شيخ الأزهر يتراجع: لست ضد النقاب .. وللمرأة أن ترتديه سواء كانت «حلوة أو وحشة»
أعلن الدكتور «حمد سيد طنطاوي» شيخ الأزهر تراجعه التام عن أفكاره المناهضة للنقاب مؤكدا احترامه الشديد للنساء «المنتقبات» وأنه ليس ضد «النقاب» بأي حال من الأحوال وللمرأة أن ترتديه، ولها الحرية في ذلك .
وأضاف «طنطاوى» في كلمته مساء أمس الأحد في افتتاح فعاليات الموسم الثقافي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمسجد النور بالعباسية : أؤكد للجميع إنني لست ضد النقاب واحترم النساء المنتقبات ومرحبا بالنقاب وأقول إن للمرأة المنتقبة كل الاحترام والتقدير مادامت تستعمل النقاب في محله .
وأوضح «طنطاوى» : للمرأة كل الحرية في استعمال «النقاب» في الشارع أو العمل أو بيتها سواء كانت حلوة أو وحشة فهذه حرية شخصية، أما ما نرفضه فقط هو أن ترتدى الطالبات أو المدرسات للنقاب داخل الفصول الدراسية التي يدرس بها الطالبات فقط وتقوم بالتدريس لهن مدرسة فإذا خرجت الطالبة إلى «الطرقة» فلها أن تلبس 20 نقابا وإذا نزلت إلى فناء المعهد الأزهري أو المدرسة تلبس 40 نقابا حتى لا يراها الرجال ولها مطلق الحرية في ذلك .
وقال «طنطاوى» إنه رفض ارتداء إحدى الطالبات للنقاب في أحد فصول المعاهد الأزهرية التي يدرس بها الفتيات فقط، لأن ارتداؤه في هذه الحالة لون من التشدد الذي ترفضه الشريعة الإسلامية التي تدعو دائما إلى الوسطية والاعتدال .
وأشار إلى أن إصدار المجلس الأعلى للأزهر لبيانه الأخير بمنع النقاب داخل الفصول الدراسية بالمعاهد أو المدن الجامعية للفتيات لحمايتهن وتطبيق وسطية الإسلام، وكذلك داخل لجان الامتحانات الخاصة بالفتيات فقط لمنع استعماله في الغش داخل اللجان من خلال سماعات الهواتف المحمولة .
بينما أعلن الدكتور «محمود حمدي زقزوق» وزير الأوقاف في كلمته رفضه الشديد لارتداء المرأة للنقاب مؤكدا أنه مجرد عادة لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد وليس عبادة .
وأضاف زقزوق : النقاب «بدعة» لا أساس لها في الدين لأن جمهور العلماء يتفقون على أن وجه المرأة وكفيها ليس بعورة ولقد أصدرنا كتاب «النقاب عادة وليس عبادة» في وزارة الأوقاف وتم توزيعه على أئمة المساجد مؤخرا، وأعلن انه سيتم طبع 100 ألف نسخة أخرى لتوزيعها على باقي مؤسسات الدولة التي تحتاج إليه.
المصدر هنا
أعلن الدكتور «حمد سيد طنطاوي» شيخ الأزهر تراجعه التام عن أفكاره المناهضة للنقاب مؤكدا احترامه الشديد للنساء «المنتقبات» وأنه ليس ضد «النقاب» بأي حال من الأحوال وللمرأة أن ترتديه، ولها الحرية في ذلك .
وأضاف «طنطاوى» في كلمته مساء أمس الأحد في افتتاح فعاليات الموسم الثقافي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمسجد النور بالعباسية : أؤكد للجميع إنني لست ضد النقاب واحترم النساء المنتقبات ومرحبا بالنقاب وأقول إن للمرأة المنتقبة كل الاحترام والتقدير مادامت تستعمل النقاب في محله .
وأوضح «طنطاوى» : للمرأة كل الحرية في استعمال «النقاب» في الشارع أو العمل أو بيتها سواء كانت حلوة أو وحشة فهذه حرية شخصية، أما ما نرفضه فقط هو أن ترتدى الطالبات أو المدرسات للنقاب داخل الفصول الدراسية التي يدرس بها الطالبات فقط وتقوم بالتدريس لهن مدرسة فإذا خرجت الطالبة إلى «الطرقة» فلها أن تلبس 20 نقابا وإذا نزلت إلى فناء المعهد الأزهري أو المدرسة تلبس 40 نقابا حتى لا يراها الرجال ولها مطلق الحرية في ذلك .
وقال «طنطاوى» إنه رفض ارتداء إحدى الطالبات للنقاب في أحد فصول المعاهد الأزهرية التي يدرس بها الفتيات فقط، لأن ارتداؤه في هذه الحالة لون من التشدد الذي ترفضه الشريعة الإسلامية التي تدعو دائما إلى الوسطية والاعتدال .
وأشار إلى أن إصدار المجلس الأعلى للأزهر لبيانه الأخير بمنع النقاب داخل الفصول الدراسية بالمعاهد أو المدن الجامعية للفتيات لحمايتهن وتطبيق وسطية الإسلام، وكذلك داخل لجان الامتحانات الخاصة بالفتيات فقط لمنع استعماله في الغش داخل اللجان من خلال سماعات الهواتف المحمولة .
بينما أعلن الدكتور «محمود حمدي زقزوق» وزير الأوقاف في كلمته رفضه الشديد لارتداء المرأة للنقاب مؤكدا أنه مجرد عادة لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد وليس عبادة .
وأضاف زقزوق : النقاب «بدعة» لا أساس لها في الدين لأن جمهور العلماء يتفقون على أن وجه المرأة وكفيها ليس بعورة ولقد أصدرنا كتاب «النقاب عادة وليس عبادة» في وزارة الأوقاف وتم توزيعه على أئمة المساجد مؤخرا، وأعلن انه سيتم طبع 100 ألف نسخة أخرى لتوزيعها على باقي مؤسسات الدولة التي تحتاج إليه.
المصدر هنا