بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرطان أكاديمي...وقفة
أخواتي الكريمات الغاليات
ها هي وقفة لابد أن نقفها مع (( سرطان ستار أكاديمي ))
نعم إنه لسرطان تغلغل في الأجساد وأنتشر فيها ليميت الأرواح والأجساد
بسمومــه ومعاصيـه التي أشربت القلوب بها وأسكرت به العقول لتجدها
لا تحس بألم ولا تئن لجرح فلا يشفيها إلا البتر ..
أنه وقفة مع شباب وشابات الإسلام وما وصلوا إليه من سفور ومجون وانعدام للحياء والاخلاق
على مشهد من عيون أهلهم ودون خوف أو حيا أو خشية من الله ..
أهذا هو المنهج والطريق وسلم النجاح والانتصارات الذي نرقبه مـــــــن
شباب امة محمد صلى الله عليه وسلم وأحفاده !!!
أهذا هو الفوز الذي نرجوه منهم !!
ويالهول المصيبة وعظمتها حين ترى كلمة التوحيد يلوح بها في أوساط
أهل الفجور والفسق لتكون نصرة وعوناً لهم وكأنهم في ساحات الجهـاد
فوالله إنه لأمر جليل ..
فوالله إنه لأمر جليل ..
هذه هي حالة الشباب العربي المسلم الذي لم يفهم ويعرف اختيار ما يهم
أمته ويفيده فذاك يراه بإنه دار ومجمع للثقافة والفن ،وأي فن يجلــــب
لصاحبه والخزي والعار والفتن !!
إنه أن صح التعبير ( العفن ) الذي أنتشر ريحـة في هواء طلق ليصطـــدم
بجدر بيـــــوت ضعيفـة فيدمر أبوابها ويكسر نوافذها فيشمه الرضيع قبل
الكهل والفتـــاة قبل الشاب فيجعلو منه عطراً يتعطرو به وأي عطرً نتن
هذا الذي يرجى منه ريحة طيبة .. !!
وعجباً لثقافة تدمر العقول وتمحي القيم والأخلاق !!
إنه الحلم والهاجس العظيم الذي يهدف إليه أعداءنا في وقت نحن بأمــس
الحاجة فيه إلى برامج تزيد من معارفنا وثقافتنا وعلومنا الإسلامية وبناء
العقيدة السليمــة الصحيحة، ولعله لا يخفى عليكم ... من هم القائمون والمالكون
لمثل هذه القنوات الفضائيـة الهابطة الفكر والمنهج العدوة للاسلام والمسلمين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرطان أكاديمي...وقفة
أخواتي الكريمات الغاليات
ها هي وقفة لابد أن نقفها مع (( سرطان ستار أكاديمي ))
نعم إنه لسرطان تغلغل في الأجساد وأنتشر فيها ليميت الأرواح والأجساد
بسمومــه ومعاصيـه التي أشربت القلوب بها وأسكرت به العقول لتجدها
لا تحس بألم ولا تئن لجرح فلا يشفيها إلا البتر ..
أنه وقفة مع شباب وشابات الإسلام وما وصلوا إليه من سفور ومجون وانعدام للحياء والاخلاق
على مشهد من عيون أهلهم ودون خوف أو حيا أو خشية من الله ..
أهذا هو المنهج والطريق وسلم النجاح والانتصارات الذي نرقبه مـــــــن
شباب امة محمد صلى الله عليه وسلم وأحفاده !!!
أهذا هو الفوز الذي نرجوه منهم !!
ويالهول المصيبة وعظمتها حين ترى كلمة التوحيد يلوح بها في أوساط
أهل الفجور والفسق لتكون نصرة وعوناً لهم وكأنهم في ساحات الجهـاد
فوالله إنه لأمر جليل ..
فوالله إنه لأمر جليل ..
هذه هي حالة الشباب العربي المسلم الذي لم يفهم ويعرف اختيار ما يهم
أمته ويفيده فذاك يراه بإنه دار ومجمع للثقافة والفن ،وأي فن يجلــــب
لصاحبه والخزي والعار والفتن !!
إنه أن صح التعبير ( العفن ) الذي أنتشر ريحـة في هواء طلق ليصطـــدم
بجدر بيـــــوت ضعيفـة فيدمر أبوابها ويكسر نوافذها فيشمه الرضيع قبل
الكهل والفتـــاة قبل الشاب فيجعلو منه عطراً يتعطرو به وأي عطرً نتن
هذا الذي يرجى منه ريحة طيبة .. !!
وعجباً لثقافة تدمر العقول وتمحي القيم والأخلاق !!
إنه الحلم والهاجس العظيم الذي يهدف إليه أعداءنا في وقت نحن بأمــس
الحاجة فيه إلى برامج تزيد من معارفنا وثقافتنا وعلومنا الإسلامية وبناء
العقيدة السليمــة الصحيحة، ولعله لا يخفى عليكم ... من هم القائمون والمالكون
لمثل هذه القنوات الفضائيـة الهابطة الفكر والمنهج العدوة للاسلام والمسلمين ..
لقد أصبح العار مكشوف لينظر إليه القريب على إنه إنجاز ويصرف له
البعيد من حر ماله داعماً لإرهاب الفكر والقيم ولم يقف الأمر عند ذلك
فذاك الأب وتلك الأم يشاهدون ويراقبون عن كثب وعناية فائقـــــــــة
لأبنائهم وبناتهم لحظة بلحظة وكأن أبنائهم لم يكونوا بحاجة لتلــــــــــك
المراقبة إلا في ساعات المعصيـة لتصبح المعصية محاطة بعيــــــــــن
الحارس الأمين كيف لا وهي تحاط من الأهل قبل الصديق !!
لماذا أصبحنا نتجاهل أو لا نفهم أنه قد اجتمع أهل الصليب ومن عاونهم
حامليـــــن على عاتقهم حرب الإرهاب الفكري فأين الإسلام والمسلمون
من تلك القنوات ؟؟؟؟
فلنفق من هذا السبات العميق و الغفلة ولندرك مدى الخطر الذي يخطط
له أعداء الإسلام من أجل تفكيك للقيم والأخلاق وقتل غريزة العــــار والحياء والاخلاق والقيم
ونشرها بين شباب المسلمين ..
أننا لم نكن لنصل إلى هذه المرحلة إلا بسبب قصر إدراكنا لحقيقة الحياة
وتخلينا عن مبادئنا فماذا عساني أن أطلق على هذه المهزلـة فلم أجــــد
تعريفاً لهذا البرنامج غير إنه انحطاط للقيم ومجمع للرذيــــلة أجتمـــع
فيه شباب لا يعكس إلا للوضع المخزي والمشين الذي وصلوا إليــــــــه
ليضعوا اسم الإسلام ودينه في الحضيض وفي أسفل المنازل ..
.وهم يحمدون الله تعالى ويشكروه لوصولهم لهذه الدرجات في السرطان اكاديمي
فلا حولا ولا قوة إلا بالله ..
واختم بالقول أننا في معركة كبرى فعلينا أن نعد العدة وأن ندعو إلى حرب
ضارمة ينتصر فيها أهل الحق ويمحق فيها أهل الباطل فإما أن ننتصر بقوة
وإما أن يكون مصيرنا الهزيمة لتحسب علينا من ضمن هزائمنا التي تعود
أعداءنا كسبها دون عناء ومشقة فلقد أنقلب الزمن وأهله وشبابـــــــــــه
فالغالب صار مغلوب والمغلوب غالب ، واصبحنا نتكبد الهزائم تلو الأخرى
ومن هنا أطلقها صرخة قوية (لا لسرطان أكاديمي ) أنها الصرخة التي يجب
أن يقولها كل غيور على دينه فهل من مجيب وهل من قلوب وعقول تحس
بمدى خطر هذا السرطان الخبيث .. !!
وليبدأ الإنسان بنفسه ومتى ما كان الإنسان على صواب فلا يضره مــــن
خالفه ولو كانوا كثر ولندعو كل من حولنا إلى الوقوف ضد مثل هـــــــــذه
البرامج المفسدة للقيم والدين ..
منقول