لا تقتصر الرياضة على الجسم فقط فللرقبة رياضتها الخاصة لما تحتوي عليه هذه المنطقة من عضلات حساسة.
ولابد من المحافظة على قوة عضلات الرقبة ولياقتها عن طريق برنامج رياضي خاص للرقبة وعضلاتها. هذه التمارين الرياضية محددة ويجب أن تنفذ بشكل صحيح حتى لا نحصل على نتيجة عكسية ونضر أنفسنا.
كما أن المساج اليومي باستخدام اليد أو منشفة صغيرة رطبة لدعك وتدليك الرقبة بحركات دائرية خفيفة ومتتالية مهم من أجل تنشيط الدورة الدموية والتخلص من السموم والمواد الضارة. وهناك الكثير من الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون وزيت اللوز التي قد تستخدم وتساعد في الحصول على أفضل النتائج من عملية المساج.
ويعتبر النوم بشكل خاطئ هو اهم اسباب آلام الرقبة لذا يجب الحرص على الاستلقاء بشكل صحيح وعلى سرير مسطح بحيث يشكل الجسم مع الرأس خطا مستقيما أمر مهم لتجنب الشد العضلي، والمحافظة على الدورة الدموية السليمة للرقبة والظهر.
ولابد من الحذر من مسببات الحساسية الموضعية وما ينتج عنها من تهيجات جلدية وتصبغات داكنة يصعب التخلص منها. إذ أن بعض أنواع الصابون والعطور ولبس بعض أنواع الإكسسوارات والسلاسل قد يحدث حساسية موضعية بسبب بعض المواد المصنعة لهذه المواد. ومما يزيد من إمكانية حدوث مثل هذه الحالة هو كثرة التعرق، والتفاعل مع أشعة الشمس الحارقة.
ويجب مراعاة التأثير الضار والسلبي لزيادة الوزن، ونقص اللياقة البدنية، وطريقة الجلوس الخاطئة، والمشي غير الصحيح فكل هذه العوامل تؤدي إلى تهدل جلد الرقبة، وظهور التكتلات الشحمية، وتكون ما يعرف بالرقبة المزدوجة.
حافظوا على رقبتكوا بقى
وربنا يعافينا كلنــــــــــــــــا