عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسة الرسمي له ..
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ::
×*×*×*
و عندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
:: عندئذ أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل) وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها
لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تسهر يوميا حتى الصباح ليأتى موعد نومك
وتصحو عند غروب الشمس
:: فاعلم ان الصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما يكتض المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا (لنرد لهم الصاع صاعين)
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::
×*×*×*
و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك
:: فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::
×*×*×*
و عندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ويفرد
كل ذي عضلة عضلته على الاخر ، ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت
وليس حيث تشاء هي ، وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم ، وتستخف
بافكار غيرك ، وتحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضل ، وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وان صورتك مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء ا
لتربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر) لأجبت عن عددها بعدد دقيق
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما .. و عندما .. و عندما
وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة
:: فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا ::
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسة الرسمي له ..
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ::
×*×*×*
و عندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
:: عندئذ أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل) وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها
لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تسهر يوميا حتى الصباح ليأتى موعد نومك
وتصحو عند غروب الشمس
:: فاعلم ان الصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما يكتض المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا (لنرد لهم الصاع صاعين)
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::
×*×*×*
و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك
:: فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::
×*×*×*
و عندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ويفرد
كل ذي عضلة عضلته على الاخر ، ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت
وليس حيث تشاء هي ، وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم ، وتستخف
بافكار غيرك ، وتحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضل ، وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وان صورتك مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء ا
لتربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر) لأجبت عن عددها بعدد دقيق
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة ::
×*×*×*
و عندما .. و عندما .. و عندما
وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة
:: فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا ::
عدل سابقا من قبل رزان في الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 21:52 عدل 1 مرات