وأنا قاعدة امبارح بالليل كنت عاوزة اعمل حاجة جديدة
فقررت ان انا اقعد أجرب اكتب قصة ومكانش في دماغي أي أفكار خااالص
ولا كنت مرتبة أي أحداث
بدأت كتابة أول سطر ولقيت ايدي بتمشي لواحدها لحد ما وصلت لنهاية القصة في قاعدة واحدة
وبعد ما قرأتها تاني عدلت فيها حاجات بسيطة
القصة اسمها : أهي هي ؟
اقرأوها بقى وقوليلي رأيكوا بس بصرااااااااحة بعد ما تقرأوها
عشان دي أول مرة اكتب قصة فعاوزة رأيكوا بصراحة
انطلقوااااا ....
كانت والدته صديقة حميمة لوالدتها وكانت دائمة الذهاب إليها وكلما ترجع من عندها تحكي لابنها عن صديقتها وأولادها وكيف ربتهم احسن تربية بعد وفاة زوجها وهم صغار وكيف صاحبت ابنتها وأحسنت تربيتها
وكانت تحكي كثيرا عن إعجابها بأدب ابنة صديقتها وعن مدى رزانة عقلها
تعلق قلبه بها من كثير كلام والدته عنها وأحس أنها شخصية فريدة من نوعها في هذا الزمان
أصبح ينتظر مجيء أمه من عند صديقتها كي تسرد له أحسن الكلام عن بنتها وعن حسن تصرفها وعن مدى لباقتها مع احترامها الشديد لمن حولها ولمن تتحدث معهم وعن مدى إخلاصها لوالدتها وأخوها الصغير
وكان يتمنى أن يراها ويتعامل معها حتى يرى فيها كل ما تقوله أمه عن قرب
لم تسنح له الفرصه بذلك إذ أن والدته هي التي كانت دائما تذهب لزيارتهم
ظل ينتظر الفرصة بفارغ الصبر كي يلقاها ويتكلم معها
إلى أن جاء يوم فرح بنت صديقة لوالدته ووالدتها فأصر على الذهاب مع والدته لعله ينال ما يريد برؤيتها
بالفعل ذهب معها إلى الفرح ورأى بنت صديقة والدته ومدي ثقتها في نفسها الظاهره في مشيتها وسلامها على المعازيم في الفرح
لم يتمكن من الجلوس معها على نفس المنضدة لكنه ظل يراقبها من بعيد وتعلق قلبه بها أكثر من ذي قبل
تمنى أن يتعرف عليها أكثر وأن يتقدم لخطبتها إذ أنه تمنى أن تكون له ويكون لها
لكن هيهات فهو ما زال في الصف الثالث الجامعي ولا يعرف هل سيدخل الجيش ام لا ولا يعرف متى يحصل على وظيفه مناسبه تسمح له بالزواج
وفي مرة سأل والدته عن سنها فعلم منها أنها في الصف الثالث الثانوي فعلم أنه ما زال أمامهم الكثير
لكنه صبَّر نفسه بأنه سيعلم من والدته إذا تقدم أحد لخطبتها فهي كثيرة الكلام عن أسرة صديقتها
فاطمأن قلبه لذلك
واجتهد في هذه السنة حتى لا يضطر لزيادة عدد سنوات الكلية سنة أخرى وبالفعل ظهرت النتيجة وحصل على تقدير امتياز
وانتقل إلى العام الجامعي الأخير له وانتقلت هي إلى الجامعة ودخلت نفس الكلية التي يدرس هو بها
لم ترد والدته أن تخبره أنها دخلت نفس كليته فهي تعلم أنه أمامه سنة واحدة فلا يهم أن تخبره أنهما في نفس الكلية
فتركتها للأقدار حتى لا تشعر بأنها سببت إحراج لبنت صديقتها فهي تعلم مدى إحراجها عند حديثها مع الأولاد
ذهب إلى الكلية في اليوم الأول ورآها هناك
ظل ينظر إليها مليا لا يدري أكانت هي أم لا حيث لم يرها إلا مرة واحدة
وأكد لنفسه أنها ليست هي حيث لو كانت هي لكانت والدته أخبرته بذلك
وظل الحال على ما هو عليه كل فترة يسمع من والدته أخبار العائلة لكنه في انتظار انتهاء السنة الدراسية وظهور النتيجة
حتى يخبر والدته أنه يريد التقدم لخطبتها
وفي يوم من الأيام ذهب إلى الكلية كعادته وحضر محاضرته ثم جلس مع أصدقاءه وبينما هم جلوس فجأة سمعوا صوت صريخ فتاة
ذهبوا ليروا ما الامر فوجدوا فتاة ملقاة على الأرض وحولها صديقاتها يحاولون رفعها
فتقدم هو ورفعها من على الأرض على كتفه وأدخلها إلى أحد مدرجات الكلية ورش عليها الماء حتى أفاقت
ثم سأل صيدقاتها عن ما حدث لها فأخبروه أنها وقعت دون أي سابق إنظار ولا يعلموا شيئا
فسألها هل انتي بخير فأومأت له برأسها وشكرته وهي بالكاد تتكلم
ثم سأل صديقاتها عن مسكنها وسألهم أن يقوم بتوصيلها بسيارته وأن تأتي معه إحدى صديقاتها
فوافقت صديقاتها وشكرته على مساعدته
لكن البنت رفضت تماما وحاولت أن تسترد قواها وتتكلم
فقالت له أنها أصبحت بصحة جيدة وأنها ستتصل بوالدتها لتحضر إليها بعد أن تخرج والدتها من العمل
فأصر أن يوصلها إلى منزلها لأنها بهذا المنظر لا تستطيع الانتظار في الكلية
وظل الجدال بينهما إلى أن خرج من المدرج وقال لها انتظرك عند بوابة الكلية سريعا
شعرت بالحرج ولم تدري كيف تتصرف لكنها أصرت على التمسك بموقفها وأنها لن توفق على الذهاب معه
وأنه ليس ولي أمرها كي يفرض عليها سيطرته بهذه الطريقة
تحايلت عليها صديقاتها بأن تذهب معه وأنها متعبة لكنها لم توافق البتة
فخرجت له إحدي صديقاتها تعتذر له وأخبرته أنها لن توافق مهما حصل وأنها صديقتها وتعرفها جيدا
فاستسلم للأمر واعتذر لها وأشار لها على مكان جلوسه لو غيرت رأيها
فشكرته وانصرفت
ظل طوال اليوم يفكر في أمر هذه الفتاة ولماذا أصرت على عدم الذهاب معه رغم أنه لم يتعرض لها بأي أذى وكان يتمنى مساعدتها
جلس في البيت شارد الذهن يفكر في أمرها إلى أن قاطعته والدته بقولها أنها ذاهبة لصديقتها لزيارتها لأن ابنتها تعبانة قليلا
رد عليها وهو غير مكترس لكلامها فقد احتلت الفتاة الثانية كل تفكيره لدرجة أنه لم يفكر في كلام والدته
وأنها ذكرت أن فتاته الأولى متعبة
ذهب اليوم الثاني إلى الكلية ولم يرى الفتاة الثانية ونفس الحال لمدة يومين
وفي اليوم الثالث ذهب إلى صديقتها وسأل عليها فأخبروه أنها متعبة قليلا وأمرها الطبيب بأن تستريح في البيت
فطلب منهم توصيل السلام لها ودعا لها بالشفاء وانصرف
في اليوم التالي رآها في الكلية وذهب متجها إليها ينوي سؤالها عن حالها لكنها عندما رأته ذاهبا ناحيتهم انصرفت بعيدا
فتراجع هو أيضا عن الذهاب وأحس بإحراج شديد
لكنه احترمها كثيرا وشعر بمدى حرصها على أدبها حتى لو مع من قدم لها المساعده
لكنها بعد تفكير شعرت بأنها لا بد وأن تشكره على فعلته النبيلة معها لكنها لا تريد الحديث المباشر معه
إذ أنه تربيتها وسلوكها يمنعها من ذلك
فكرت كثيرا إلى أن قاطعتها صديقتها وأخبرتها أنه سأل عنها بالأمس فاستغربت لأمره كثيرا وقررت عدم شكره وتناست الأمر
لكنه لم ينسى الأمر نهائيا واحترم هذه الفتاة وأعجب جدا بشخصيتها وأحس بمدى احترامها وأدبها
وفي يوم أوصلتها والدتها بسيارتها إلى الجامعة وبينما هي تفتح باب السيارة رأت الشاب الذي ساعدها ينزل من سيارته وفي طريقه إلى باب الجامعة
فطلبت من والدتها أن تشكره على فعتله معها فهي كانت قد أخبرت والدتها بما حدث
فتقدمت والدتها ونادته وعرفته بنفسها ثم شكرته شكرا كثيرا واعتذرت له إن كان تصرف ابنتها قد ازعجه أو سبب له إحراجا
فرح كثيرا من كلام والدتها وأخبرها أنه قد نسى الموضوع وأنه فقط كان يتمنى مساعتدها عندما رآها متعبة وتأسف لها لو كان سبب لها أي ضيق او ما شابه
ثم انصرفت الأم وكانت ابنتها جالسة في السيارة تراقب الموقف
ارتحات بعدها كثيرا وأحست أن عبئا كبيرا قد أزيل من عليها وحمدت الله كثيرا وشكرت والدتها
ارتاح كثيرا بعد شكر والدتها وتأكد من أنه لم يمنعها من شكره إلى حيائها واحترامها وأعجب بها جدا لأنها أخبرت والدتها بما حدث
وأعجب بوالدتها لتفهمها لموقف ابنتها
عاد إلى البيت في هذا اليوم مسرورا جدا
في هذا اليوم كانت والدته عائدة من عند صديقتها فسألها عن أحوالهم وأخبرتهم أنهم بخير جميعا
ثم جلس مع نفسه يفكر في أمر الفتاة الأولى التي أعجب بها وبأدبها وسلوكها ولباقتها
وكيف أنه لم يعد يهتم لأمرها منذ لقاءه بالفتاة الثانية في الجامعة
احتار كثيرا لكنه فكر بعقلانيه وأنه ما زال امامه حوالي أربع شهور على إنهاء الدراسة وبعدها يرى موقفه من الجيش
وبعدها يبحث عن عمل مناسب
فأمامه وقت طويل لا وقت فيه للهزار أو البحث عن زوجة فالوقت ليس مناسبا
فأبعد الفتاتين عن تفكيره وسمع آذان المغرب فنزل يصلي في المسجد ودعا الله أن يبعد عنه الشيطان
ثم عاد إلى المنزل وبدأ المذاكرة
اجتهد في الكلية كثيرا هذه السنة لأنه يتمنى الحصول على تقدير عالي ليجد وظيفة جيدة
كان كلما يرى الفتاة الثانية في الجامعة يحاول إبعاد نظره عنها
كان يجلس ذات مرة في الكلية مع أصدقائه وسمعوا أصوات بنات يتحدثون في موضوع ما ومن الواضح أنهم متحمسين جميعا
ثم تبين لهم أنهم يتحدثون عن الحب وعن الزواج
وكان رأي إحداهن أنها غير مؤمنة بالحب قبل الخطوبة والزواج وبالصحوبية بين الولد والبنت
وأن هذا حرام شرعا وأنها مؤمنة تماما بأن من تتقي ربها وتبعد عن محرماته يرزقها بزوج يحبها وتحبه وتعيش معه أسعد أيام حياتها
طالما هم لا يغضبون الله
وبينت لهم أن جيمع البنات الذين يصاحبون الأولاد قبل الخطوبة كي تختار زوجا لها تحبه وتتعرف عليه قبل الزواج
هن قد اخترن لأنفسن الزوج المناسب على حد تقديرهن
أما العفيفات المؤمنات يفضلن أن يختار لهن الله الزوج الصالح الذي يراعي الله فيهن بأن تستخير ربها عندما يتقدم أحد لخطبتها
فأعجبه رأيها جدا وكذلك أصدقاءه ثم التفت وراءه ليرى من كانت تتحدث فوجدها الفتاة نفسها اللي يعرفها
فزاد إعجابا وفخرا بها
وفكر جديا أن يتقدم لخطبتها لكنه كان ينتظر الوقت المناسب وأيضا قال لنفسه أنه حينما يجد الوظيفة المناسبة ويرى أنه أهل للتقدم لها سيفعل
وسيير له الله الأمر بفضل الله
اليوم هو موعد ظهور النتيجة وقد حصل على تقدير عام جيد جدا الحمد لله
ومرت الأيام وهو في أوقات فراغه إما أن تأتي على باله الفتاة الأولى أو الفتاة الثانية
لكن سرعان ما كان يطرد التفكير من دماغه ويشغل نفسه بشيء آخر لأنه لو ترك نفسه كذلك سيجن جنونه قريبا
ثم جاء موعد معرفة نتيجة قبوله في الجيش واستبشر خيرا بالإعفاء من الجيش لضغف نظره
ذهب إلى البيت وأخبر والده ووالدته وإخوته وفرحوا له جميعا إذ أنه الابن الأكبر في الأسرة وكان يتمنى الجميع أن يفرحوا بزواجه
الجميع فرحان لكنه الوحيد الشارد الذهن ولا يشاركهم الفرحة المتوقعة
إذا أنه يرى أنه الآن ليس بينه وبين الزواج غير الوظيفة المناسبة لأن والده قد أحضر له شقة الزوجية ووعده إن وجد الزوجه المناسبة
أن يساعدها في تجهيزها
فليس بينه وبين اختيار الزوجة المناسبة غير الوظيفة التي يتوقع بإذن الله الحصول عليها سريعا لأن والده له معارف في نفس مجاله
وكان صاحب والده وعده إذا حصل على تقدير جيد جدا سيوظفه في شركته
كان كل تفكيره من التي سيختارها زوجة له ؟
هل يختار الفتاة الاولى أم الفتاة الثانية وهل ستوافق إحداهن على أن تكون زوجة له ؟
ظل يفكر في هذا الأمر كل يوم
وقد حصل على الوظيفة التي كانت تنظره عند صديق والده براتب معقول
وبعد مرور سنة يتخللها لحظات تفكير كثيرة كان قد ترقى في وظيفته وكان يحصل على راتب جيد
وفي يوم وهو جالس مع أسرته على الغداء فتح والده موضوع الزواج فتحمس الجميع وألحوا عليه
وطلبوا منه أن يختار عروسته فهم جميعا يريدون أن يفرحوا له
مجرد فتح هذا الموضوع يجعله غير قادر على الأكل ولا الكلام ولا أي شيء
لكنه علم أنه لن يستطيع الهروب منهم هذه المرة بعد أن أصبح كل شيء مهيئ له وهو ابنهم الأكبر الذي يتمنون رؤية أطفاله ويحملونهم ويلعبون معهم
فكر هذه المرة بجدية ووعدهم أنه قريبا سيختار الزوجة التي يراها مناسبة له فدعوا له جميعا
في هذا اليوم قرر أن يأخذ قرارا قطعيا بالتقدم لإحدى الفتاتين
استخار الله وطلب منه أن يختار له الزوجة الصالحة التي تعينه على طاعة ربه والتي تسعده وتسعد أهله
فكر مليا ثم قرر في النهاية أن يتكلم مع والدته عن بنت صديقتها لأنه يعلم مدى حب والدته لهذه الأسرة
فشعر بأنها ستكون مناسبه له أكثر من الأخرى التي لا يعلم عنها شيئا
وفي نفس الوقت كان حزينا على الفتاة الثانية كثيرا
لكنه علم أن الله سيختار له الزوجة الأفضل له
فتح الموضوع مع والدته وطلب منها جس نبض الفتاة وأخذ رأيها
في اليوم الثاني ذهبت والدته إلى صديقتها وفتحت معهم الموضوع فترددت الفتاة كثيرا في الرد وطلبت منها إعطائها فرصة للتفكير ثم الرد عليها
وبعد ذهابها تحدثت الفتاة مع أمها بصراحة وأنها تعلقت بالشاب الذي ساعدها يوم مرضها بالكلية والذي اعتذرت له والدتها
وأن صديقاتها أخبروها بأنه كان يهتم لأمرها كثيرا وهي تنتظر عودته ليسأل عنها في الكلية ذات يوم
أخبرتها والدتها بأنها متعلقة بوهم وأنها لا تعرف عنه شيئا ولا تعرف هل سيعود ألى الكلية أم لا
ونصحتها بأن لا تعلق قلبها بشخص لا تعرفه ولا تعرف هويته لمجرد تصرف حسن وموقف نبيل له معها
وأن ابن صديقتها على خلق ويعرفون أهله وحسن سمعتهم وطيبتهم
وطلبت منها ان تصلي صلاة استخارة حتى يطمئن قلبها ثم تقرر بعدها موافقتها أو رفضها
وبعد عودة الأم أخبرت ولدها بأن البنت طلبت منها وقتا للتفكير وصبرته بأن هذا طبيعي لأي فتاة
قلق قليلا وخاف من عدم موافقتها
قرر الذهاب في اليوم الثاني إلى الجامعة لعله يرى الفتاة الثانية ويعرف حالها ويعطي نفسه فرصه أخيرة للاختيار
وبالفعل ذهب ورآها من بعيد وظل مترددا كثيرا أيذهب للحديث معها أم لا
حتى اقترب منها هي وصديقاتها فسمعها تخبرهن بأن هناك شاب متقدم لها وتأكد لهم أن الشاب الذي عاونها يوم مرضها
لن يكون من نصيبها كما كان يقول لها أصدقائها دائما
سمع هذا الكلام فتراجع وتثاقلت خطواته لكن ما لبث ان أحس براحة شديدة أن حدث ما حدث
وفرح أنه سيلبي طلب أمه ويتزوج الفتاة اللي اختارتها له
فكرت الفتاة الثانية في كلام والدتها وصلت صلاة استخارة واقتنعت انها تنتظر شيئا مجهولا فوافقت على هذا الشاب
ثم اتصلت والدتها بصديقتها وأخبرتها بالموافقة المبدأية
ثم حددت معا موعد الذهاب إلى البيت مع ابنها
استقبلهم أخوها ورحب بهم وجلست الأم مع البنت وأمها وجلس هو مع أخوها وظل يتحدث معه ويسأله عن وظيفته وعن أحوال حياته وتبادلا أطراف الحديث
ثم حان الوقت لتدخل الفتاة لتجلس مع العريس لتتكلم معه وتتعرف عليه
طرقت الباب فأذن لها أخوها بالدخول
كان هو ينتظرها ونظره معلق بالباب
وكانت هي محرجة جدا وتتقدم ببطء شديد
إلى أن دخلت من باب الغرفة وهي ناظرة إلى الأسفل من شدة إحراجها
نظر إليها ثم فتح عينيه على آخرها وفتح فمه ووقف من مكانه وقال بصوت عال : أهي هي ؟
انزعجت من صوته العالي فنظرت إليه باستغراب شديد وقالت بصوت خافت غير مسموع وكاد أن يغمى عليها مرة ثانية : أهو هو ؟