لأمرك يارب تعانى القلوب، ولأمرك يارب تبقى العينُ ريّانةً بالدمع ،
ولأمرك يارب لا نستفيق من فاجعةٍ إلا إلى أمرّ ، ولا من كارثةٍ إلا إلى أدهى
مابقيت أرواحنا تحتمل المصائب والجراحَ المصائب تترى .. حتى ينسيَنا جديدُها ما ألمَّ بنا من قديمها ،
وحاضرُها ما ساءنا من ماضيها
ثم نوكَّلُ بالأدنى وإن جلَّ ما يمضي ..فما عاد في دمع العين ما يشفي ، ، ولا في اصطبار الروح ما يُسعف
ان الدنيا خوّانةٌ غدّارة ، بَدْالةٌ نقّالة ، لا يكون منها امرؤٌ في فرحة إلا أعقبته بها عبرة ،
ولا يلقى من سرَّائها بطنا إلا منحته من ضرَّائها ظهرا
فكم واثقٍ بها قد فجعته ، وذي طُمأنينة إليها قد صرعته ، وذي اختيال فيها قد خدعته
مع ما وراء من ذلك من سكرات الموت ، وظلمةِ اللحد ، وهولِ المُطَّلع ، والوقوف بين يدي الحَكَم العدل
رحماااااااااااااااااااااااااك يااااااااااا الله