لمن لايعرف المرأه
لمن لا يعرف قيمة حـــــــــــــواء
--------------
عزيزتي حواء أعجبني هذا الموضوع في أحد المنتديات ففكرت اني أنقله للفائدة
[ المرأة والحب ]
لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ،
فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ،
والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ،
لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ،
لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ،
فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ،
ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،
ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ،
الذي ترجم له إخلاصها ،
ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ،
ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ،
والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
[المرأة والحزن ]
للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،
وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ،
وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ،
وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ،
بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ،
وتختار الكلمات عن قصد ،
لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،
مع سابق الإصرار والترصد ،
ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ،
لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،
واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ،
لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ،
فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
[ المرأة والوفاء ]
للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ،
لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،
تفرد بها الزمان على أبجديته ،
فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ،
وصحة قلبها ، وجلال رثائها ،
وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ،
والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .
[ المرأة والصمت ]
للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ،
في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ،
تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،
وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ،
وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ،
لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ،
فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ،
فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ،
أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ،
لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ،
لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ،
لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ،
ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ،
ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
[ المرأة والجمال ]
الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ،
متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ،
وكأنها في يده كقطعة من الشهد ،
مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ،
والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ،
فقد تأملها هذا الجمال،
فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ،
فقد سافر الجمال مع المرأة ،
فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ،
ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ،
وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ،
ليقولها كلمة تدل على هزيمته ،
وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ،
حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ،
لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،
تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ،
فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ،
وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ،
لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ،
فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ،
تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
[ المرأة والحياة ]
المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،
لأن المرأة هي طعمها الشاهد ،
وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ،
وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ،
وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ،
وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ،
لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ،
لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ،
فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ،
نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ،
وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ،
لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ،
لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
[ المرأة والتفوق ]
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ،
فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،
ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ،
والأعمال النافعة ،
لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ،
لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ،
قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ،
واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ،
والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ،
ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ،
لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ،
وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ،
شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ،
ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ،
لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ،
ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .
لمن لا يعرف قيمة حـــــــــــــواء
--------------
عزيزتي حواء أعجبني هذا الموضوع في أحد المنتديات ففكرت اني أنقله للفائدة
[ المرأة والحب ]
لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ،
فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ،
والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ،
لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ،
لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ،
فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ،
ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،
ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ،
الذي ترجم له إخلاصها ،
ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ،
ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ،
والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
[المرأة والحزن ]
للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،
وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ،
وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ،
وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ،
بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ،
وتختار الكلمات عن قصد ،
لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،
مع سابق الإصرار والترصد ،
ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ،
لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،
واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ،
لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ،
فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
[ المرأة والوفاء ]
للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ،
لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،
تفرد بها الزمان على أبجديته ،
فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ،
وصحة قلبها ، وجلال رثائها ،
وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ،
والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .
[ المرأة والصمت ]
للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ،
في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ،
تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،
وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ،
وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ،
لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ،
فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ،
فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ،
أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ،
لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ،
لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ،
لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ،
ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ،
ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
[ المرأة والجمال ]
الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ،
متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ،
وكأنها في يده كقطعة من الشهد ،
مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ،
والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ،
فقد تأملها هذا الجمال،
فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ،
فقد سافر الجمال مع المرأة ،
فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ،
ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ،
وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ،
ليقولها كلمة تدل على هزيمته ،
وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ،
حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ،
لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،
تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ،
فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ،
وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ،
لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ،
فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ،
تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
[ المرأة والحياة ]
المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،
لأن المرأة هي طعمها الشاهد ،
وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ،
وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ،
وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ،
وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ،
لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ،
لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ،
فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ،
نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ،
وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ،
لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ،
لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
[ المرأة والتفوق ]
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ،
فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،
ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ،
والأعمال النافعة ،
لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ،
لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ،
قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ،
واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ،
والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ،
ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ،
لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ،
وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ،
شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ،
ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ،
لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ،
ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .