السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا شك أن قرار الزواج من أهم القرارت التي يتخذها الانسان في حياته,
والتي تؤثر عليه وعلى استقراره بشكل أو بأخر.البعض منا يختار الجمال
والبعض الاخر يفضل الفتاة الجامعية وهلما جرى..........ولكن!
بيت القصيد ليس هنا ,بل في القرار نفسه وفي ما يتبعه من أمور.
أولا :هل اختياري مبني على أساس سليم؟
بالنسبة للرجل:هل هذة الانسانة هي الجديرة فعلا بالعيش معي طول حياتي,بغض
النظر عن الجمال والمال والوظيفة؟يعني هل هي الانسانة التي تناسبني فعلا؟
بالنسبة المرأة:هل هذا هو الانسان الذي سأحيا معه مطمئنة وراضية بما قسمه ربي ,بغض النظر عن وظيفته ومركزه ومستواه؟
يبقى السؤال عالقا في النفس لفترة من الزمن أو يمكن لمجرد لحظات (ان كان الانسان سريع في اتخاذ قراراته)
وترى البعض يهرب من نفسه ومن الواقع ويعيش في دنيا الاحلام قائلا:"هذة
الفتاة جميلة ,وجمالها يغنيني عن كل شىء فاختياري لا عيب فيه. واخرين
يكتفون بمسألة كونها جامعية( تنفعه في المستقبل).
بعض الفتيات يدفن أحلامهن مع أول عريس يطرق الباب,البعض منهن يقول (وخصوصا
صغار السن أو من لا تمتلكن الخبرة الكافية):"على الاقل اخذ حريتي " والمصيبة الكبرى أن بعض
الجامعيات يفكرن بنفس الطريقة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثانياً:
لماذا قررت أن أتزوج الان أو في هذة اللحظة بالذات؟
هل الزواج من أجل الزواج فقط؟
بمعنى هل أريد الزواج لأحصل على أسرة فقط؟ أم ان توجهي أكبر من ذلك؟
المقصود هنا ان الانسان عندما يفكر في الزواج فهو لاينظر الى زوجة
المستقبل على أنها ربة بيت وأم أولاد وموظفة.بل أنه ينظر اليها بأنها
ستكون شريكة له طول حياته في فرحه وحزنه,ستكون له الزوجة والرفيقة والام
الحنون والاخت وستكون لأولاده المربية والمعلمة الحنون .ستكون الساعد
الايمن له ومن تؤازره ولا تبخل عليه عند الشدائد.
وكذلك الحال بالنسبة للفتيات فبعضهن تريدالزوج فقط والبعض الاخر يفكر بشكل
أكبر بمعنى أن تختار من تثق بأنه سيكون لها الزوج والاب والرفيق
...........................الخ
قد يتبادر لأذهانكم بأني أتكلم عن عالم مثالي أو عن أشخاص مثاليين .لكن
العكس هو ما أقصد,فالانسان يستطيع بأرادته وبسماحة أخلاقه أن يكون الافضل
من بين البشر ولو كان فقيرا ويستطيع أن يصنع سعادته بنفسه ان عاش مع نصفه
الاخر في جو الصراحة والمودة والاحترام.
ثالثا واخيرا:
كيف سأخطط لحياتي الجديدة عندما أقرر الزواج؟
بمعنى هل سيكون لنا دستور معين في حياتنا الزوجية أم اننا سنعيش حياتنا بلا نظام؟
المقصود أن البعض من الازواج يضعون القواعد الاساسية لحياتهم من بداية
الزواج ,فالزوج له أدواره والزوجة لها أدوارها وكل منهما له حقوق وعليه
واجبات .والبعض الاخر من الناس حياته فوضى في فوضى , فترى الزوجة هي
الامرة الناهية والزوج (لا حول ولا قوة). أو ترى أحد منهما أو ربما
الاثنان لا يراعيان مسألة حقوق أو واجبات ,والبعض الاخر يحيا كالجثة
الهامدة بلا مشاعر.
فيجب الاعتماد على الله والاستعانه به قبل كل شئ والدعـــــــــــــــــــــــــــــاء
ثم المضى الى الامام
لن أطيل عليكم أكثر من ذلك وأتمنى أن تشاركوني بأرائكم.
بلا شك أن قرار الزواج من أهم القرارت التي يتخذها الانسان في حياته,
والتي تؤثر عليه وعلى استقراره بشكل أو بأخر.البعض منا يختار الجمال
والبعض الاخر يفضل الفتاة الجامعية وهلما جرى..........ولكن!
بيت القصيد ليس هنا ,بل في القرار نفسه وفي ما يتبعه من أمور.
أولا :هل اختياري مبني على أساس سليم؟
بالنسبة للرجل:هل هذة الانسانة هي الجديرة فعلا بالعيش معي طول حياتي,بغض
النظر عن الجمال والمال والوظيفة؟يعني هل هي الانسانة التي تناسبني فعلا؟
بالنسبة المرأة:هل هذا هو الانسان الذي سأحيا معه مطمئنة وراضية بما قسمه ربي ,بغض النظر عن وظيفته ومركزه ومستواه؟
يبقى السؤال عالقا في النفس لفترة من الزمن أو يمكن لمجرد لحظات (ان كان الانسان سريع في اتخاذ قراراته)
وترى البعض يهرب من نفسه ومن الواقع ويعيش في دنيا الاحلام قائلا:"هذة
الفتاة جميلة ,وجمالها يغنيني عن كل شىء فاختياري لا عيب فيه. واخرين
يكتفون بمسألة كونها جامعية( تنفعه في المستقبل).
بعض الفتيات يدفن أحلامهن مع أول عريس يطرق الباب,البعض منهن يقول (وخصوصا
صغار السن أو من لا تمتلكن الخبرة الكافية):"على الاقل اخذ حريتي " والمصيبة الكبرى أن بعض
الجامعيات يفكرن بنفس الطريقة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثانياً:
لماذا قررت أن أتزوج الان أو في هذة اللحظة بالذات؟
هل الزواج من أجل الزواج فقط؟
بمعنى هل أريد الزواج لأحصل على أسرة فقط؟ أم ان توجهي أكبر من ذلك؟
المقصود هنا ان الانسان عندما يفكر في الزواج فهو لاينظر الى زوجة
المستقبل على أنها ربة بيت وأم أولاد وموظفة.بل أنه ينظر اليها بأنها
ستكون شريكة له طول حياته في فرحه وحزنه,ستكون له الزوجة والرفيقة والام
الحنون والاخت وستكون لأولاده المربية والمعلمة الحنون .ستكون الساعد
الايمن له ومن تؤازره ولا تبخل عليه عند الشدائد.
وكذلك الحال بالنسبة للفتيات فبعضهن تريدالزوج فقط والبعض الاخر يفكر بشكل
أكبر بمعنى أن تختار من تثق بأنه سيكون لها الزوج والاب والرفيق
...........................الخ
قد يتبادر لأذهانكم بأني أتكلم عن عالم مثالي أو عن أشخاص مثاليين .لكن
العكس هو ما أقصد,فالانسان يستطيع بأرادته وبسماحة أخلاقه أن يكون الافضل
من بين البشر ولو كان فقيرا ويستطيع أن يصنع سعادته بنفسه ان عاش مع نصفه
الاخر في جو الصراحة والمودة والاحترام.
ثالثا واخيرا:
كيف سأخطط لحياتي الجديدة عندما أقرر الزواج؟
بمعنى هل سيكون لنا دستور معين في حياتنا الزوجية أم اننا سنعيش حياتنا بلا نظام؟
المقصود أن البعض من الازواج يضعون القواعد الاساسية لحياتهم من بداية
الزواج ,فالزوج له أدواره والزوجة لها أدوارها وكل منهما له حقوق وعليه
واجبات .والبعض الاخر من الناس حياته فوضى في فوضى , فترى الزوجة هي
الامرة الناهية والزوج (لا حول ولا قوة). أو ترى أحد منهما أو ربما
الاثنان لا يراعيان مسألة حقوق أو واجبات ,والبعض الاخر يحيا كالجثة
الهامدة بلا مشاعر.
فيجب الاعتماد على الله والاستعانه به قبل كل شئ والدعـــــــــــــــــــــــــــــاء
ثم المضى الى الامام
لن أطيل عليكم أكثر من ذلك وأتمنى أن تشاركوني بأرائكم.