انقل لكم
وصل الإسلام في أقلِّ من قرن من الزمان إلى الصين شرقًا، وإلى الأندلس غربًا، وكاد أن يدخل فرنسا وأوروبا الغربيَّة، لولا ما قدَّر الله في معركة (بواتيه).
كان الفتح الإسلامي فتحَ تَمَدْيُن للبلاد، وإصلاحٍ للعباد؛ لذا قال المؤرخون بحق: "ما عرف التاريخ فاتحًا أعدل ولا أرحم من العرب؛ أي: المسلمين".
ثم تدنَّى حال المسلمين إلى يوم أنْ دَخَل التتار بغدادَ، وحطَّموا الخلافة العباسيَّة، وقتلوا الخليفة، وأذلُّوا الأمة الإسلاميَّة أشدَّ الذل.
الباقي بالالوكة
http://www.alukah.net/articles/1/5339.aspx
أربعةَ عشرَ قرنًا ونيِّفٌ انقضت على الإسلام منذ بَدْءِ الرِّسالة، حقَّق فيها انتصاراتٍ وإنجازات هائلةً، كما لَقِيَ فيها مصاعبَ ومحنًا قاتلة، حقَّق الإسلام انتصاراتٍ وإنجازات أشبه بالمستحيلات، لم يحققها دين غيره، ولا أمَّة غير أمته:
وحَّد الإسلام العرب، وأخرجهم من الظُّلمات إلى النُّور، وجعل منهم خير أمة أخرجت للناس.
وانتصر على الفُرس والرُّوم، وهما القوتان اللتان كانتا تتنازعان السِّيادة على العالم القديم؛ قوة الفرس في الشرق، وقوة الروم في الغرب، وَرِثَهما الإسلام وحملةُ رسالته، وأنفقوا كنوزهما في سبيل الله.
وانتصر على الفُرس والرُّوم، وهما القوتان اللتان كانتا تتنازعان السِّيادة على العالم القديم؛ قوة الفرس في الشرق، وقوة الروم في الغرب، وَرِثَهما الإسلام وحملةُ رسالته، وأنفقوا كنوزهما في سبيل الله.
وصل الإسلام في أقلِّ من قرن من الزمان إلى الصين شرقًا، وإلى الأندلس غربًا، وكاد أن يدخل فرنسا وأوروبا الغربيَّة، لولا ما قدَّر الله في معركة (بواتيه).
كان الفتح الإسلامي فتحَ تَمَدْيُن للبلاد، وإصلاحٍ للعباد؛ لذا قال المؤرخون بحق: "ما عرف التاريخ فاتحًا أعدل ولا أرحم من العرب؛ أي: المسلمين".
ومع هذه الانتصارات والإنجازات المعجزة، فقد لَقِيَ الإسلامُ خلال تاريخه شدائدَ ومحنًا لو أصيب بها غيره لهلك وضاع.
مُنذ فجر الإسلام بدأت حركات الرِّدَّة، فواجهها أبو بكر الصديق بعزيمة مُنقطعة النَّظير، حتَّى آب العرب من جديد إلى هذا الدِّين.
مُنذ فجر الإسلام بدأت حركات الرِّدَّة، فواجهها أبو بكر الصديق بعزيمة مُنقطعة النَّظير، حتَّى آب العرب من جديد إلى هذا الدِّين.
ثم تدنَّى حال المسلمين إلى يوم أنْ دَخَل التتار بغدادَ، وحطَّموا الخلافة العباسيَّة، وقتلوا الخليفة، وأذلُّوا الأمة الإسلاميَّة أشدَّ الذل.
الباقي بالالوكة
http://www.alukah.net/articles/1/5339.aspx