ابن رجب أحد علماء المسلمين في القرون الأولى للإسلام .. كتب شعر فيآخر ليلة من ليالي رمضان يقول فيه:
يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تدقق، قلوبهممن ألم الفراق تشقق، عسى وقفة للوداع تطفىء من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبةوإقلاع ترفو من الصيام كل ما تخرق، عسى أسير الأوزار يطلق، عسى من استوجب الناريعتق، عسى رحمة المولى لها العاصي يوفقماذا بعد رمضان ؟؟؟هيا بنالنتفق علي بعض الوصايا التي تعينا على الثبات بعد رمضان ..
الوصية الأولى: أحذر شيطانك : أنك منذ شهر في عبادة طويلة مع الله ، بعد إنتهاء رمضان وفي أول يومالعيد سيحدث لك نوع من التراخى لكن في اللحظة التي يحدث فيها هذا التراخي، يكونالشيطان بيفك أسره ،الشيطان يرغب أن يوقعك ليس في ذنب وإنما يوقعك في معصية كبيرة ... لماذ؟.؟؟ليجعلك تيأس، ليقول لك بعد كل ما فعلت في رمضان من عبادة وصوم أستطعت ان أوقعك في المعصية من أول يوم ... عارفين يوم العيد ماذا يحدث في الشوارع!! ما يحدث في الشوارع يوم العيد بيكون من سعرة الشيطان ... لان الشيطان حريص عليرسالته وهي أنه يوقعك في المعصية ويدخلك جهنم..
هو عايز من أول يوم عيد يوقعك فيكارثة مثل علاقات محرمة ، أو خناقة زوجية شديدة بين الزوج وزوجته أو خناقة مع أبوكوأمك .. المهم أنه لابد من حدوث مشكلة كبيرة .. هو يسعى ان يضيع لك ما تفعله قرابةالشهر من عبادة وتذلل لله في رمضان .. لكي يجعلك تيأس من نفسك .
ولذلك تقولالآية " وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ " سورة سبأولكن لن يصدق ظن إبليس علينا جميعا لأن تكملة الآية تقول وَلَقَدْ صَدَّقَعَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ "
فيا ترى أنت من أي فريق ؟؟ هل أنت من فريق المؤمنين؟ ولا من الذي صدق عليهمإبليس ظنه ؟يقول الله تبارك وتعالى " وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْغَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا " سورة النحللا تضيعوا الغزل الجميلالذي تم غزله في رمضان .. لذلك فأنا أول وصية أوصيك بها أن تمسك زمام نفسك في أولأسبوع .. إياك والمعاصي في أول أسبوع .. خاصة المعاصي الكبيرة مثل الخناقات وعقوقالوالدين ، علاقات محرمة .. أرجوكم اثبتوا أول أسبوعثانيا : إياك والهبوط من الهمة العالية ...
أنعم الله علينا بعبادة طويلة في رمضان أتذكر صلاة القيامو قراءة القرآن ، أتذكر التهجد والدعاء الذي كنت تدعو به، ليس من المعقول أن نترككل هذا بعد رمضان !!! وفي نفس الوقت من المستحيل أن نرجع للعبادة التي كنا فيهاأيام رمضان ولكن من الممكن أن نحافظ على الحد الأدنى الذي نبدأ به من يوم انتهاءرمضان ونحافظ عليه أول أسبوعين بعد رمضان ... ماذا سنفعل .؟؟؟
- أبدا ختمة جديدةفي القرآن : ولو صفحة واحدة في اليوم
- الدعاء يوميا ولو دقيقتان بعد صلاةالعشاء
- ذكر الله يوميا ..أذكار الصباح والمساء
- الصلوات الخمسة في جماعه بالنسبة للشباب في المسجد
- وجود الصحبة الصالحة سئلالأمام أحمد بن حنبل "متى يجد العبد طعم الراحة؟؟"
فرد الأمام أحمد بن حنبل وقال "عندما يضع العبد أول قدم له في الجنة وقبل ذلك فلا راحة"
الراحة والسعادة والفرحة في الجنة وانما الدنيا هي دار العمل..
ثالثا : سؤال يسأله معظم الناس وهو هل قبل الله منا رمضان وأعتقنا ؟؟؟ هل يملك أحد الإجابة عن هذا السؤال ، هل يستطيع شخص أن يجزم ان الله أعتقه من النار أو قبل منه ؟يقول سيدناعلي بن أبي طالب : كان أصحاب رسول الله يعملون العمل بهمة فإذا أنتهي العمل أصابهم الهم ..يسألون أقبل منا أم لا؟؟؟بسم الله الرحمن الرحيم ((وَالَّذِين َيُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ )) أنا لدي طريقة تطمئن بها إذا كان رمضان قبل منك أم لا؟؟يقول الله تبارك وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُم ْلَعَلَّكُمْ تتقون " سورة البقرة،أن تكون بعد رمضان الأصل فيك الخير والصلاح .. قم بقياس أدائك أول أسبوع بعد رمضان ... لو وقعت منك العبادات وفعلت المعاصي ... خاف على نفسك . لو وجدت أن أدائك وسلوكك أرتفع وتغير للأفضل بعد رمضان .. أفرح فبإذن الله قبل منك رمضان ، أي تحسنك بعد رمضان فهو من دلائلالقبول.
المعنى الأخير .. لقد أكرمنا الله تبارك وتعالى بعبادته في رمضان من قرآن ودعاء وصلاة قيام وصلاة تهجد .. ولذلك فأن شكر هذه النعم التي أنعمالله بها علينا في رمضان تكون بعد رمضان .. رمضان هو نقطة بداية وليس نقطة نهاية .. أن هدفى أن مخزون العبادات والطاعة التي قمنا بها في رمضان نظل محتفظين بها أكبرفترة ممكنة بعد رمضان
يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تدقق، قلوبهممن ألم الفراق تشقق، عسى وقفة للوداع تطفىء من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبةوإقلاع ترفو من الصيام كل ما تخرق، عسى أسير الأوزار يطلق، عسى من استوجب الناريعتق، عسى رحمة المولى لها العاصي يوفقماذا بعد رمضان ؟؟؟هيا بنالنتفق علي بعض الوصايا التي تعينا على الثبات بعد رمضان ..
الوصية الأولى: أحذر شيطانك : أنك منذ شهر في عبادة طويلة مع الله ، بعد إنتهاء رمضان وفي أول يومالعيد سيحدث لك نوع من التراخى لكن في اللحظة التي يحدث فيها هذا التراخي، يكونالشيطان بيفك أسره ،الشيطان يرغب أن يوقعك ليس في ذنب وإنما يوقعك في معصية كبيرة ... لماذ؟.؟؟ليجعلك تيأس، ليقول لك بعد كل ما فعلت في رمضان من عبادة وصوم أستطعت ان أوقعك في المعصية من أول يوم ... عارفين يوم العيد ماذا يحدث في الشوارع!! ما يحدث في الشوارع يوم العيد بيكون من سعرة الشيطان ... لان الشيطان حريص عليرسالته وهي أنه يوقعك في المعصية ويدخلك جهنم..
هو عايز من أول يوم عيد يوقعك فيكارثة مثل علاقات محرمة ، أو خناقة زوجية شديدة بين الزوج وزوجته أو خناقة مع أبوكوأمك .. المهم أنه لابد من حدوث مشكلة كبيرة .. هو يسعى ان يضيع لك ما تفعله قرابةالشهر من عبادة وتذلل لله في رمضان .. لكي يجعلك تيأس من نفسك .
ولذلك تقولالآية " وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ " سورة سبأولكن لن يصدق ظن إبليس علينا جميعا لأن تكملة الآية تقول وَلَقَدْ صَدَّقَعَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ "
فيا ترى أنت من أي فريق ؟؟ هل أنت من فريق المؤمنين؟ ولا من الذي صدق عليهمإبليس ظنه ؟يقول الله تبارك وتعالى " وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْغَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا " سورة النحللا تضيعوا الغزل الجميلالذي تم غزله في رمضان .. لذلك فأنا أول وصية أوصيك بها أن تمسك زمام نفسك في أولأسبوع .. إياك والمعاصي في أول أسبوع .. خاصة المعاصي الكبيرة مثل الخناقات وعقوقالوالدين ، علاقات محرمة .. أرجوكم اثبتوا أول أسبوعثانيا : إياك والهبوط من الهمة العالية ...
أنعم الله علينا بعبادة طويلة في رمضان أتذكر صلاة القيامو قراءة القرآن ، أتذكر التهجد والدعاء الذي كنت تدعو به، ليس من المعقول أن نترككل هذا بعد رمضان !!! وفي نفس الوقت من المستحيل أن نرجع للعبادة التي كنا فيهاأيام رمضان ولكن من الممكن أن نحافظ على الحد الأدنى الذي نبدأ به من يوم انتهاءرمضان ونحافظ عليه أول أسبوعين بعد رمضان ... ماذا سنفعل .؟؟؟
- أبدا ختمة جديدةفي القرآن : ولو صفحة واحدة في اليوم
- الدعاء يوميا ولو دقيقتان بعد صلاةالعشاء
- ذكر الله يوميا ..أذكار الصباح والمساء
- الصلوات الخمسة في جماعه بالنسبة للشباب في المسجد
- وجود الصحبة الصالحة سئلالأمام أحمد بن حنبل "متى يجد العبد طعم الراحة؟؟"
فرد الأمام أحمد بن حنبل وقال "عندما يضع العبد أول قدم له في الجنة وقبل ذلك فلا راحة"
الراحة والسعادة والفرحة في الجنة وانما الدنيا هي دار العمل..
ثالثا : سؤال يسأله معظم الناس وهو هل قبل الله منا رمضان وأعتقنا ؟؟؟ هل يملك أحد الإجابة عن هذا السؤال ، هل يستطيع شخص أن يجزم ان الله أعتقه من النار أو قبل منه ؟يقول سيدناعلي بن أبي طالب : كان أصحاب رسول الله يعملون العمل بهمة فإذا أنتهي العمل أصابهم الهم ..يسألون أقبل منا أم لا؟؟؟بسم الله الرحمن الرحيم ((وَالَّذِين َيُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ )) أنا لدي طريقة تطمئن بها إذا كان رمضان قبل منك أم لا؟؟يقول الله تبارك وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُم ْلَعَلَّكُمْ تتقون " سورة البقرة،أن تكون بعد رمضان الأصل فيك الخير والصلاح .. قم بقياس أدائك أول أسبوع بعد رمضان ... لو وقعت منك العبادات وفعلت المعاصي ... خاف على نفسك . لو وجدت أن أدائك وسلوكك أرتفع وتغير للأفضل بعد رمضان .. أفرح فبإذن الله قبل منك رمضان ، أي تحسنك بعد رمضان فهو من دلائلالقبول.
المعنى الأخير .. لقد أكرمنا الله تبارك وتعالى بعبادته في رمضان من قرآن ودعاء وصلاة قيام وصلاة تهجد .. ولذلك فأن شكر هذه النعم التي أنعمالله بها علينا في رمضان تكون بعد رمضان .. رمضان هو نقطة بداية وليس نقطة نهاية .. أن هدفى أن مخزون العبادات والطاعة التي قمنا بها في رمضان نظل محتفظين بها أكبرفترة ممكنة بعد رمضان
اللهم تقبل منا العمل الصالح
__________________