عندما يتحول ملائكة الرحمة إلى قتلة
" أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها
،في كل الظروف والأحوال باذلا وسعي في استنقاذها من الهلاك والمرض و الألم والقلق
وأن أحفظ للناس كرامتهم وأستر عورتهم وأكتم سرهم
وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله باذلا رعايتي الطبية للقريب والبعيد
للصالح والخاطئ ،والعدو والصديق ...الــخ "
هذا القسم الذي يؤديه الطبيب قبل توليه مهمة رفع المعاناة عن البشر بما أوتي من علم ومعرفة
ولكن كما في غزة كل شيء يسير عكس عقارب الساعة وخلاف القيم والمبادئ
فالموظف الذي يجلس في منزله يتقاضى راتبه والذي يداوم يفصل من عمله
وكذلك المعلم الذي كاد أن يكون رسولا لكنه في غزة كاد أن يكون جهولا
أما الطبيب الذي يفترض انه ملاك الرحمة في غزة هو قاتل
كل هذا وفق قوانين وأوامر حكومة رام الله
في غزة المدرسين والأطباء حملة رسالة العلم والحياة يلزمون منازلهم ويضربون عن العمل،
فالمدارس تعمل بنظام الطوارئ مع الخرجين والمدرسين الجدد
أما المستشفيات فهي تسجل كل يوم حالات وفاة جديدة إما حادث سير
أو ارتفاع درجة حرارة طفل أو زيادة ضغط عند رجل مسن،والجميع نهايته الموت
و السبب لا أطباء بالمستشفى يستقبلون الحالات ويعالجونها
فلا تسمع في مستشفيات غزة إلا صراخ الأهالي وبكاء الأمهات
وهم يرون أطفالهم يموتون أمام ناظريهم دون أن يجدوا من يضمد جرح أو يكتب دواء .
" أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها
،في كل الظروف والأحوال باذلا وسعي في استنقاذها من الهلاك والمرض و الألم والقلق
وأن أحفظ للناس كرامتهم وأستر عورتهم وأكتم سرهم
وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله باذلا رعايتي الطبية للقريب والبعيد
للصالح والخاطئ ،والعدو والصديق ...الــخ "
هذا القسم الذي يؤديه الطبيب قبل توليه مهمة رفع المعاناة عن البشر بما أوتي من علم ومعرفة
ولكن كما في غزة كل شيء يسير عكس عقارب الساعة وخلاف القيم والمبادئ
فالموظف الذي يجلس في منزله يتقاضى راتبه والذي يداوم يفصل من عمله
وكذلك المعلم الذي كاد أن يكون رسولا لكنه في غزة كاد أن يكون جهولا
أما الطبيب الذي يفترض انه ملاك الرحمة في غزة هو قاتل
كل هذا وفق قوانين وأوامر حكومة رام الله
في غزة المدرسين والأطباء حملة رسالة العلم والحياة يلزمون منازلهم ويضربون عن العمل،
فالمدارس تعمل بنظام الطوارئ مع الخرجين والمدرسين الجدد
أما المستشفيات فهي تسجل كل يوم حالات وفاة جديدة إما حادث سير
أو ارتفاع درجة حرارة طفل أو زيادة ضغط عند رجل مسن،والجميع نهايته الموت
و السبب لا أطباء بالمستشفى يستقبلون الحالات ويعالجونها
فلا تسمع في مستشفيات غزة إلا صراخ الأهالي وبكاء الأمهات
وهم يرون أطفالهم يموتون أمام ناظريهم دون أن يجدوا من يضمد جرح أو يكتب دواء .
إضرابات مسيسة وامتناع عن أداء الواجب الإنساني والأخلاقي والوطني
والضحية طلبة غزة وأطفالها ومرضاها
والمجرم هنا أصحاب قرار الإضراب في رام الله ومنفذيه في غزة.
منقووول
والضحية طلبة غزة وأطفالها ومرضاها
والمجرم هنا أصحاب قرار الإضراب في رام الله ومنفذيه في غزة.
منقووول