اتهم
الأب يوتا مؤسسات الدولة الرسمية وعلى راسها المجلس الاعلى للصحافة ونقابة
الصحفيين وجريدة الاهرام بتشجيع المفكر الاسلامى الدكتور زغلول النجار على
إهانة عقيدة الأقباط، ومقدساتهم وترويج الاكاذيب والاشاعات التى تتهم
الكنيسة الارثوذكسية بالوقوف وراء حملات التنصير في مصر.
وقال الاب يوتا " ان النجار يسئ إلى مقدساتنا علي صفحات جريدة رسمية تابعة
للدولة وهي جريدة الأهرام، وهذه الجريدة تمولها الدولة من أموال الضرائب
التي يدفعها الأقباط، فهل من المقبول أن يدفع الأقباط أموالا لتقوم الدولة
بالسماح لشخص مثل زغلول النجار بشتمهم وسبهم في عقائدهم وهذه الصحيفة
خاضعة لسلطة الدولة؟"
وطالب، شيخ الأزهر بالتدخل لمنع النجار من الكتابة عن العقيدة المسيحية أو
الأقباط، وهدد بأنه "إذا لم يتوقف فأنه في خلال عدة شهور سيجد المسلمون
أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، حينما يرون مئات الصور والرسوم
الكاريكاتورية عن نبي الإسلام وعن سور القرآن تدخل بيت كل مسلم وتنشر علي
الإنترنت وستترجم وترسل للصحف والمجلات العالمية ".
حتى يشعر المسلمون بنفس شعور المسيحيين عندما تهان مقدساتهم
كما هدد بعرض السيرة المحمدية والقرآن بطريقة هزلية ساخرة وكاريكاتورية.
من جانبه رفض ممدوح رمزي المحامي والمرشح لنقيب المحامين ما قاله الأب
يوتا، مطالبا الجميع بعدم الإساءة للأديان، محذرا من أن هناك مخططا يستهدف
مصر وضرب العلاقة بين المسلمين والأقباط.