أنقل اليكم بعض المقطفات للامام الشافعي فقد كان يحب ويكتب الشعر في الدعوة الى الاسلام ومدح النبي وفي مكارم الاخلاق وكتب الامام الشافعي رضي الله فله العديد من القصائد والمعلقات وسأختار لكم بعض الابيات من عدة قوافي للامام اعرضها عليكو واتمنى من المولى ان تفيدكم وتنال اعجالكم وكل بيت ساضع له عنوان يخص اهم ما تتناوله الابيات......
دع الايام تفعل ما تشاء
دع الايام تفعل ما تشاء..وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..فما لحواث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا..وشيمتك السماح والوفاء
وان كثرتك عيوبك في البرايا..وسرك ان يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب..يغطيه- كما قيل- السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا..فان شماتة الأعدا بلاء
ولاترج السماحة من بخيل..فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التمني..وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور..ولا بؤس عليك ولا رخاء
اذا ما كنت ذا قلب قنوع..فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا..فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن..اذا نزل القضى ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين..فما يغني عن الموت الدواء
خالف هواك
اذا حار امرك في معنيين ..ولم تدر حيث الخطا والصواب
فخالف هواك فان الهوى ..يقود النفوس الى ما يعاب
الحلم سيد الأخلاق
اذا سبني نذل تزايدت رفعت..وما العيب الا ان اكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة..لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو انني أسعى لنفعي وجدتني..كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكنني أسعى لأنفع صاحبي ..وعار على الشبعان ان جاع صاحبه
يخاطبني السفيه بكل قيح..فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..كعود زاده الاحراق طيبا
اذا نطق السفيه فلا تجبه..فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرجت عنه..وان خليته كمدا يموت
[color=yellow] أنت حسبي
[color:fce1=yellow:fce1]أنت حسبي وفيك للقلب حسب..ولحسبي ان صح لي فيك حسب
لاأبالي متى ودادك لي صح..من الدهر ما تعرض خطب
خلق الرجال
ومن هاب الرجال تهيبوه ..ومن حقر الرجال فلن يهابا
ومن قضت الرجال له حقوقا..ومن بعض الرجال فما اصابا
[color=purple] باعو الدين بالدنيا
قضاة الدهر قد ضلو..فقد بانت خسارتهم
فباعو الدين بالدنيا ..فما ربحت تجارتهم
هذه هي اخلاق الرجال
[color:fce1=yellow:fce1]جزى الله عنا جعفرا حين أزلفت ..بنا نعلنا في الواطئين فزلت
هم خلطونا بالنفوس والجئو ..الى الحجرات أدفأت وأظلت
أبوا أن يملونا ولو أن أمنا..تلاقي الذي يلقون منا ملت
وقالو هلمو الدار حتى تبينوا..وتنجلي الغماء عما تجلت
ومن بعد ما كنا لسلمى واهلها ..وعبيد وما ملتنا البلاد وملت
هذه الابيات سمع الامام الشافعي يرددها كتيرا ولاكنها لم ترد في كتاباته ويقال انها لطفيل الغنوي الجاهلي ولاكن لحب الامام لها كان يرددها دائما
دع الايام تفعل ما تشاء
دع الايام تفعل ما تشاء..وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..فما لحواث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا..وشيمتك السماح والوفاء
وان كثرتك عيوبك في البرايا..وسرك ان يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب..يغطيه- كما قيل- السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا..فان شماتة الأعدا بلاء
ولاترج السماحة من بخيل..فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التمني..وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور..ولا بؤس عليك ولا رخاء
اذا ما كنت ذا قلب قنوع..فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا..فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن..اذا نزل القضى ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين..فما يغني عن الموت الدواء
خالف هواك
اذا حار امرك في معنيين ..ولم تدر حيث الخطا والصواب
فخالف هواك فان الهوى ..يقود النفوس الى ما يعاب
الحلم سيد الأخلاق
اذا سبني نذل تزايدت رفعت..وما العيب الا ان اكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة..لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو انني أسعى لنفعي وجدتني..كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكنني أسعى لأنفع صاحبي ..وعار على الشبعان ان جاع صاحبه
يخاطبني السفيه بكل قيح..فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..كعود زاده الاحراق طيبا
اذا نطق السفيه فلا تجبه..فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرجت عنه..وان خليته كمدا يموت
[color=yellow] أنت حسبي
[color:fce1=yellow:fce1]أنت حسبي وفيك للقلب حسب..ولحسبي ان صح لي فيك حسب
لاأبالي متى ودادك لي صح..من الدهر ما تعرض خطب
خلق الرجال
ومن هاب الرجال تهيبوه ..ومن حقر الرجال فلن يهابا
ومن قضت الرجال له حقوقا..ومن بعض الرجال فما اصابا
[color=purple] باعو الدين بالدنيا
قضاة الدهر قد ضلو..فقد بانت خسارتهم
فباعو الدين بالدنيا ..فما ربحت تجارتهم
هذه هي اخلاق الرجال
[color:fce1=yellow:fce1]جزى الله عنا جعفرا حين أزلفت ..بنا نعلنا في الواطئين فزلت
هم خلطونا بالنفوس والجئو ..الى الحجرات أدفأت وأظلت
أبوا أن يملونا ولو أن أمنا..تلاقي الذي يلقون منا ملت
وقالو هلمو الدار حتى تبينوا..وتنجلي الغماء عما تجلت
ومن بعد ما كنا لسلمى واهلها ..وعبيد وما ملتنا البلاد وملت
هذه الابيات سمع الامام الشافعي يرددها كتيرا ولاكنها لم ترد في كتاباته ويقال انها لطفيل الغنوي الجاهلي ولاكن لحب الامام لها كان يرددها دائما