نعم تلك هي الحياة
طفل..يجلس على ناصية الطريق...
أوصاله ..
ترتجف من شدة البرد..
.. أمعاؤه تلتهب بسياط الجوع ..
شفتاه مشققة بفعل
الجفاف..
يجلس القرفصاء..
قد شبك أصابعه .. وضمها إلى صدره ..
لعل الدفء
أن يجد السبيل إلى أنامله المرتعشة..
.. يلقي إليه أحدهم شيئاً..
.. قرشاً..
رباه.. إنه قرش.. إنه مال..
.. يسرع إلى أقرب محل بيع الحليب.. يملأ إنائه
المعدني..
القديم .. القذر..
.. يسرع إلى مكانه .. يضع الإناء على شفتيه
..
.. يسمع مواء ضعيفاً..
.. يلتفت .. فيجد قطة.. صغيرة.. هزيلة.. ترتعش
أوصالها.. تنظر إليه بنظرات أبلغ من الكلام..
.. بلا تفكير..
.. ينزل الإناء
من على شفتيه .. ويضعه على الرصيف البارد..
.. تقترب القطة في حذر.. تضع فمها
الصغير على طرف الإناء..
.. تمد لسانها الجاف .. ترتشف الحليب
الدافئ..
..أخذت تشرب.. وتشرب.. حتى ارتوت..
.. أحست بالدفء يدب في جسمها
الدقيق .. أخذت تتقافز ذات اليمين.. وذات الشمال.. ثم ولت مسرعة..
.. كان الطفل
ينظر إليها بعينين دامعتين .. وقلب يعتصر ألماً..
.. هو طفل صغير .. فقير ..
جائع .. عطش ..
رفع الإناء ..
لم يعد فيه إلا قطرة واحدة
..
ارتشفها..
أحس بطعمها الرائع في فمه..
وما هي إلا لحظات معدودة .. غابت
القطرة .. وذهب طعمها ..
.. جلس ينظر إلى الإناء .. ويتذكر القطة..
.. أحس
بأنه طفل صغير.. فقير.. جائع.. عطش..
.. لكنه يملك الدنيا.. قلبه رحيم .. يسع
الدنيا ..
.. ابتسامة ضعيفة وجدت طريقها إلى شفتيه .. فتألق وجهه..
وشعر أنه
يضحك من أعماق قلبه ..
.. تلك هي الحياة
!!
بجد موضوع عجبنى اوى
نعم تلك هى الحياه ان الانسان الفقير يحس بالحيوان والانسان اللى زيه
لانه جرب المعانه
تلك هى الحياه ان احنا بنفكر فى حاجات اتفه من اننا نتكلم فيها
على الرغم ان فى فى الجانب الاخر اطفال بيفكروا ازى بس ممكن يفطروا النهارده
او ازى يعالجوا امهم او ابوهم
اطفال ممكن تكون حياتهم كلها
تعب ومعانه وبرده بيحمد ربنا وبيفكر فى ربنا
وبيكون قدامه كذا فرصه ان يعمل الغلط والحرام بس عارف ان فيه رب
هو اللى بيشوفه وهو اللى بيرزقوا
واحنا نعتبر احسن من غيرنا بمراحل
وبنفكر ازى نعصى ربنا وبنفكر ازى نحلل الحرام
بجد تلك هى الحياه
مش قادره اقول كلام اكتر من كده
غير اننا نبص للحياه من كل جوانبها نفكر شويه ولو دقايق بعقل
مش بقول نموت نفسنا اوك نعيش حياتى عادى
بس بلاش ننسه ان فى اخره
انا اقل من ان اقول الكلام ده لانى زى زيكم
بس بحاول مش سايبه نفسى للحياه
يارب الموضوع يعجبكم
سلام
طفل..يجلس على ناصية الطريق...
أوصاله ..
ترتجف من شدة البرد..
.. أمعاؤه تلتهب بسياط الجوع ..
شفتاه مشققة بفعل
الجفاف..
يجلس القرفصاء..
قد شبك أصابعه .. وضمها إلى صدره ..
لعل الدفء
أن يجد السبيل إلى أنامله المرتعشة..
.. يلقي إليه أحدهم شيئاً..
.. قرشاً..
رباه.. إنه قرش.. إنه مال..
.. يسرع إلى أقرب محل بيع الحليب.. يملأ إنائه
المعدني..
القديم .. القذر..
.. يسرع إلى مكانه .. يضع الإناء على شفتيه
..
.. يسمع مواء ضعيفاً..
.. يلتفت .. فيجد قطة.. صغيرة.. هزيلة.. ترتعش
أوصالها.. تنظر إليه بنظرات أبلغ من الكلام..
.. بلا تفكير..
.. ينزل الإناء
من على شفتيه .. ويضعه على الرصيف البارد..
.. تقترب القطة في حذر.. تضع فمها
الصغير على طرف الإناء..
.. تمد لسانها الجاف .. ترتشف الحليب
الدافئ..
..أخذت تشرب.. وتشرب.. حتى ارتوت..
.. أحست بالدفء يدب في جسمها
الدقيق .. أخذت تتقافز ذات اليمين.. وذات الشمال.. ثم ولت مسرعة..
.. كان الطفل
ينظر إليها بعينين دامعتين .. وقلب يعتصر ألماً..
.. هو طفل صغير .. فقير ..
جائع .. عطش ..
رفع الإناء ..
لم يعد فيه إلا قطرة واحدة
..
ارتشفها..
أحس بطعمها الرائع في فمه..
وما هي إلا لحظات معدودة .. غابت
القطرة .. وذهب طعمها ..
.. جلس ينظر إلى الإناء .. ويتذكر القطة..
.. أحس
بأنه طفل صغير.. فقير.. جائع.. عطش..
.. لكنه يملك الدنيا.. قلبه رحيم .. يسع
الدنيا ..
.. ابتسامة ضعيفة وجدت طريقها إلى شفتيه .. فتألق وجهه..
وشعر أنه
يضحك من أعماق قلبه ..
.. تلك هي الحياة
!!
بجد موضوع عجبنى اوى
نعم تلك هى الحياه ان الانسان الفقير يحس بالحيوان والانسان اللى زيه
لانه جرب المعانه
تلك هى الحياه ان احنا بنفكر فى حاجات اتفه من اننا نتكلم فيها
على الرغم ان فى فى الجانب الاخر اطفال بيفكروا ازى بس ممكن يفطروا النهارده
او ازى يعالجوا امهم او ابوهم
اطفال ممكن تكون حياتهم كلها
تعب ومعانه وبرده بيحمد ربنا وبيفكر فى ربنا
وبيكون قدامه كذا فرصه ان يعمل الغلط والحرام بس عارف ان فيه رب
هو اللى بيشوفه وهو اللى بيرزقوا
واحنا نعتبر احسن من غيرنا بمراحل
وبنفكر ازى نعصى ربنا وبنفكر ازى نحلل الحرام
بجد تلك هى الحياه
مش قادره اقول كلام اكتر من كده
غير اننا نبص للحياه من كل جوانبها نفكر شويه ولو دقايق بعقل
مش بقول نموت نفسنا اوك نعيش حياتى عادى
بس بلاش ننسه ان فى اخره
انا اقل من ان اقول الكلام ده لانى زى زيكم
بس بحاول مش سايبه نفسى للحياه
يارب الموضوع يعجبكم
سلام