بدايةً أحب أن أقول
أن كثيراً من المفكرين يرون أنها تدفع الإنسان ليكون أكثر فاعليه وإنتاجا
وهي والله رفيقة الطريق, ونور يتلألأ, وريحانة تهتز، معها تذكر الحسنات, وتخفى السيئات, وتنسى الزلات, وتقال العثرات.
معها تتحرك الأمواج وتتسامح أفواج
والشخصية المتصفة لها هي اقرب إلى النجاح
وهي المغناطيس الذي يشدك إلي عالم أكثر حيوية ودافع قوي جدا للنجاح والطموح
بل أن الكثير أعتبرها أجمل لغة في الحياة
بل قال أحدهم عنها إن تشقين طريقاً بها خير من أن تشقيه بالسيف
وهي أيها الأخوات عمل لا يُستر, وفعل لا يُنكر
إنها
^
^
^
^
^
^
^
^
" الابـــتـــســـامــــة "
نعم ... إنها الابتسامة تلك الحركة البسيطة و التي تعني الشيء الكثير لدى المقابل، فهي بذرة صغيرة ترمينها في نفسيَّة الأخرى ثم تنموا و تكبر و تؤتي أكلها بإذن الله
و هاهو خير البشرية صلى الله عليه وسلم يرشدنا ويحثنا على البسمة : فيقول : " تبسمك في وجه أخيك صدقة" و يصف حسن الخلق صلوات الله وسلامه عليه فيقول " بسط الوجه و بذل المعروف و كف الأذى" و يقول : " كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...".
الابتسامة تلك التي تحدث في ومضة و يبقى ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح أقسى القلوب، و هي العصا السحرية التي تكبت الغضب و تسري عن القلب
تلك الابتسامة التى جعلت جرير بن عبد الله البجلى ينتبه لها ويتذكرها ويكتفى بها هدية من الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول :-
" ما رآ نى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم فى وجهى "
فهذه الابتسامة المشرقة التى يشرق بها وجه النبي أجل عند جرير من كل الذكريات وأسمى من كل الأمنيات
كانت تعلو محياه تلك الابتسامة المشرقة المعبرة
فإذا قابل بها الناس أسر قلوبهم ومالت إليه نفوسهم وتهافتت عليه أرواحهم
وها هو عبدالله بن الحارث يصف لنا قدوتنا فيقول :-
"ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا".
دعوة والله للتحلي بها وترك العبووووووووووووس !!
وإني اسأل هنا عابسة الوجه واللاتي كن سبباً لطرحي هذا الموضوع قائلاً:
كم هو الجهد الذي تبذلينه والتعب الذي تعانينه لكي تبتسمين في وجه أختك؟!
لا تكلفكِ الابتسامة مالاً تخرجينه من جيبك، ولا وقتاً تضيعينه من وقتك، ولا جهداً ترهقين به بدنك..
ابتسامة كما يقال: لا تكلف شيئاً، ومع ذلك البعض يبخل بها، فمن بخل بما لا خسران عليه فيه فهو أشد الناس بخلاً، ولذلك يقول بعض الذين كتبوا في 'علم النفس والمعاملات الإنسانية': إن الابتسامة لا تكلف شيئاً، ولكنها تعود بالخير الكثير، إنها تغني أولئك الذين يأخذون، ولا تفقر أولئك الذين يمنحون'. فإذا لم يكن عندكِ مال تعطيه فأعطِ من بشاشة وجهكِ، فهذا الذي ينبغي أن يكون من منك تجاه أختكِ.
لتعلمي أن النفس الباسمة ترى الصعاب فيلذها التغلب عليها تنظرها فتبسم وتعالجها فتبسم وتتغلب عليها فتبسم
أما النفس العابسة فهي لا ترى صعابا فتخلفها وإذا رأتها أكبرتها واستصغرت همتها بجانبها فهربت منها وقبعت في جحرها تسب الدهر والزمان والمكان وتعللت بلو وإذا وإن
وما الدهر الذى لعنته إلا مزاجه وتربيته أنها تود النجاح في الحياة ولا تريد أن تدفع ثمنه
للأسف البعض لا تعرف الابتسامة لها طريقاً في حياتها
تقابلينها لا تبتسم !!
تصافحينها لا تبتسم !
عابسة الوجه مقطبة الجبين
أرجوكِ لا تكوني متجهّمةً
الناس يريدون منكِ ابتسامة فقط لا نقول اضحكي بل ابتسمي
لا تقولي لا أستطيع بل عوّدي نفسكِ عليها
حتى وإن كنتِ مهمومةً فأبتسمي
فهي تذيب الهموم والأحزان وتوقظ السعادة من سباتها
بل ويؤكد خبراء الأحاسيس الإنسانية أن الشخص المتصف لها كثيراً ما يكون له تأثير إيجابي في الآخرين
ويكفي أن تعلمي أنها باب من أبواب الخير والصدقة قال عليه الصلاة والسلام " تبسمك في وجه أخيك صدقة "
أتمنى بحق ْ
أن نبقى نتعلم معنى الابتسام
وأن نبقى نمارس حقنا بالابتسام
ونبقى نحقق واجبنا تجاه الآخرين بالابتسام أيضا ً
وأخيراً أقول :
حاربنَ اليأس وابتسمنَ لمصلحة أنفسكن فالفرصة سانحة لكنّ والنجاح مفتوح بابه لكنّ فَعَوِّدنَ عقولكن على ذلك تفتح الأمل وتوقع الخير في المستقبل
بعدها هنيئاً لكنّ والله هنيئاً لكنّ
منقول
كلمة احب اقولها ابتسم تبتسم لك الحياة بكل ما فيها
ابتسم لعل الابتسامة تداوى الجروح
ابتسم لعل تخفف الم عن مريض
ابتسم لعل تكون الابتسامة امل وصفحة جديدة فى حياتك
ابتسم لان الدنيا بكل ما فيها ما تساويش لحظة ابتسامة واحدة
ابتسم ..........ابتسمى ارجوكم
اسفة جدا على اطالة الموضوع نظرا لاهميتة
أن كثيراً من المفكرين يرون أنها تدفع الإنسان ليكون أكثر فاعليه وإنتاجا
وهي والله رفيقة الطريق, ونور يتلألأ, وريحانة تهتز، معها تذكر الحسنات, وتخفى السيئات, وتنسى الزلات, وتقال العثرات.
معها تتحرك الأمواج وتتسامح أفواج
والشخصية المتصفة لها هي اقرب إلى النجاح
وهي المغناطيس الذي يشدك إلي عالم أكثر حيوية ودافع قوي جدا للنجاح والطموح
بل أن الكثير أعتبرها أجمل لغة في الحياة
بل قال أحدهم عنها إن تشقين طريقاً بها خير من أن تشقيه بالسيف
وهي أيها الأخوات عمل لا يُستر, وفعل لا يُنكر
إنها
^
^
^
^
^
^
^
^
" الابـــتـــســـامــــة "
نعم ... إنها الابتسامة تلك الحركة البسيطة و التي تعني الشيء الكثير لدى المقابل، فهي بذرة صغيرة ترمينها في نفسيَّة الأخرى ثم تنموا و تكبر و تؤتي أكلها بإذن الله
و هاهو خير البشرية صلى الله عليه وسلم يرشدنا ويحثنا على البسمة : فيقول : " تبسمك في وجه أخيك صدقة" و يصف حسن الخلق صلوات الله وسلامه عليه فيقول " بسط الوجه و بذل المعروف و كف الأذى" و يقول : " كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...".
الابتسامة تلك التي تحدث في ومضة و يبقى ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح أقسى القلوب، و هي العصا السحرية التي تكبت الغضب و تسري عن القلب
تلك الابتسامة التى جعلت جرير بن عبد الله البجلى ينتبه لها ويتذكرها ويكتفى بها هدية من الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول :-
" ما رآ نى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم فى وجهى "
فهذه الابتسامة المشرقة التى يشرق بها وجه النبي أجل عند جرير من كل الذكريات وأسمى من كل الأمنيات
كانت تعلو محياه تلك الابتسامة المشرقة المعبرة
فإذا قابل بها الناس أسر قلوبهم ومالت إليه نفوسهم وتهافتت عليه أرواحهم
وها هو عبدالله بن الحارث يصف لنا قدوتنا فيقول :-
"ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا".
دعوة والله للتحلي بها وترك العبووووووووووووس !!
وإني اسأل هنا عابسة الوجه واللاتي كن سبباً لطرحي هذا الموضوع قائلاً:
كم هو الجهد الذي تبذلينه والتعب الذي تعانينه لكي تبتسمين في وجه أختك؟!
لا تكلفكِ الابتسامة مالاً تخرجينه من جيبك، ولا وقتاً تضيعينه من وقتك، ولا جهداً ترهقين به بدنك..
ابتسامة كما يقال: لا تكلف شيئاً، ومع ذلك البعض يبخل بها، فمن بخل بما لا خسران عليه فيه فهو أشد الناس بخلاً، ولذلك يقول بعض الذين كتبوا في 'علم النفس والمعاملات الإنسانية': إن الابتسامة لا تكلف شيئاً، ولكنها تعود بالخير الكثير، إنها تغني أولئك الذين يأخذون، ولا تفقر أولئك الذين يمنحون'. فإذا لم يكن عندكِ مال تعطيه فأعطِ من بشاشة وجهكِ، فهذا الذي ينبغي أن يكون من منك تجاه أختكِ.
لتعلمي أن النفس الباسمة ترى الصعاب فيلذها التغلب عليها تنظرها فتبسم وتعالجها فتبسم وتتغلب عليها فتبسم
أما النفس العابسة فهي لا ترى صعابا فتخلفها وإذا رأتها أكبرتها واستصغرت همتها بجانبها فهربت منها وقبعت في جحرها تسب الدهر والزمان والمكان وتعللت بلو وإذا وإن
وما الدهر الذى لعنته إلا مزاجه وتربيته أنها تود النجاح في الحياة ولا تريد أن تدفع ثمنه
للأسف البعض لا تعرف الابتسامة لها طريقاً في حياتها
تقابلينها لا تبتسم !!
تصافحينها لا تبتسم !
عابسة الوجه مقطبة الجبين
أرجوكِ لا تكوني متجهّمةً
الناس يريدون منكِ ابتسامة فقط لا نقول اضحكي بل ابتسمي
لا تقولي لا أستطيع بل عوّدي نفسكِ عليها
حتى وإن كنتِ مهمومةً فأبتسمي
فهي تذيب الهموم والأحزان وتوقظ السعادة من سباتها
بل ويؤكد خبراء الأحاسيس الإنسانية أن الشخص المتصف لها كثيراً ما يكون له تأثير إيجابي في الآخرين
ويكفي أن تعلمي أنها باب من أبواب الخير والصدقة قال عليه الصلاة والسلام " تبسمك في وجه أخيك صدقة "
أتمنى بحق ْ
أن نبقى نتعلم معنى الابتسام
وأن نبقى نمارس حقنا بالابتسام
ونبقى نحقق واجبنا تجاه الآخرين بالابتسام أيضا ً
وأخيراً أقول :
حاربنَ اليأس وابتسمنَ لمصلحة أنفسكن فالفرصة سانحة لكنّ والنجاح مفتوح بابه لكنّ فَعَوِّدنَ عقولكن على ذلك تفتح الأمل وتوقع الخير في المستقبل
بعدها هنيئاً لكنّ والله هنيئاً لكنّ
منقول
كلمة احب اقولها ابتسم تبتسم لك الحياة بكل ما فيها
ابتسم لعل الابتسامة تداوى الجروح
ابتسم لعل تخفف الم عن مريض
ابتسم لعل تكون الابتسامة امل وصفحة جديدة فى حياتك
ابتسم لان الدنيا بكل ما فيها ما تساويش لحظة ابتسامة واحدة
ابتسم ..........ابتسمى ارجوكم
اسفة جدا على اطالة الموضوع نظرا لاهميتة