استعدادات مصرية لاغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة
محيط ـ وكالات
محيط ـ وكالات
غزة : قال مصدر امني مصري ان الشرطة المصرية بدأت اليوم الجمعة في استعادة السيطرة على الحدود مع قطاع غزة واغلقت بوابة صلاح الدين امام الفلسطينيين القادمين من القطاع وهي الممر الرئيسي الذي يعبر منه الفلسطينيون الى الاراضي المصرية.
واوضح المصدر الامني ان الشرطة المصرية تسمح للفلسطينيين الذين دخلوا الى الاراضي المصرية بالعودة الى غزة ولكنها تمنع الراغبين في الدخول. كما تسمح الشرطة للمصريين الذين عبروا الى غزة ويقدر عددهم بـ 15 الف شخص بالعودة الى مصر.
واضاف شهود عيان ان بعض الفلسطينيين يعبرون من نقاط اخرى على الحدود لا تتواجد فيها قوات الشرطة المصرية بكثافة. واوضحوا ان اربع سيارات اطفاء مزودة بخراطيم مياه موجودة عند بوابة صلاح الدين تمهيدا كذلك لاغلاق الحدود.
وكانت اجهزة الامن المصرية بدات صباح الجمعة في تحذير الفلسطينيين المتواجدين في مدينة رفح الحدودية المصرية وفي مدينة العريش المجاورة (45 كم جنوبا) عبر مكبرات الصوت من ان الحدود ستغلق في الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (0013 تغ).
وقال مصدر امني رفيع ان هذا التحذير يستهدف دفع مئات الالاف من الفلسطينيين الذين دخلوا الاراضي المصرية خلال اليومين الماضيين الى العودة الى غزة. واوضح ان اجهزة الامن تسعى الى استعادة السيطرة تدريجيا على الحدود تمهيدا لاعادة اغلاقها.
وأفاد مراسل قناة " الجزيرة " الاخبارية بأن مناوشات جرت بين الأمن المصري وفلسطينيين عند بوابة صلاح الدين على معبر رفح الحدودي ، حيث توجد تعليمات بمنع مرور الفلسطينيين منعا تاما من الدخول الى مدينتي رفح والعريش المصريتين والسماح فقط للفلسطينيين العائدين من الآراضي المصرية بالدخول عبر البوابة الى رفح الفلسطينية.وأضاف أن بعض الفلسطينيين قاموا بإلقاء الحجارة على حرس الحدود المصري ، لكن لاتوجد أنباء عن إصابات. وبثت قناة " الجزيرة " الاخبارية لقطات حية تظهر انتشار الجنود المصريين على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ،دون ان تمنع الفلسطينيين من الدخول للآراضي المصرية او التضييق عليهم عند الخروج وهم يحملون حاجياتهم من مواد غذائية وادوية وغيرها .
وذكر مراسل " الجزيرة " أن الفلسطينيين لم يمنعوا تماما من دخول الآراضي المصرية ، ولكن تم حصر نقاط الدخول على ان يتم الاغلاق تدريجيا ، وتابع قائلا " لكن من غير المعروف متى سيتم الاغلاق بشكل كامل او كم ستستغرق العملية".
واكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ان 700 الف فلسطيني دخلوا الاراضي المصرية من قطاع غزة منذ ان فجر مسلحون فلسطينيون الجدار الاسمنتي والسياج الحديدي بين مصر وقطاع غزة للتزود باحتياجاتهم المعيشية بعد ان فرضت اسرائيل حصارا كاملا على القطاع في 17 يناير/كانون الثاني الجاري.
مبارك يدافع عن فتح الحدود
وعرض الرئيس المصري حسني مبارك استضافة فورية لحوار بين حركتي فتح وحماس في القاهرة ، وقال مبارك في تصريحات لصحيفة " الأسبوع " المصرية مقرر نشرها غدا " ان مصر ليست طرفا في اي خلافات فلسطينية فلسطينية وان مصر ترفض الزج بها في هذة الخلافات" ،واضاف أن القاهرة تسعى للتوفيق بين الاشقاء حتى يتوقف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وانتقد الرئيس المصري الاعتراضات الأمريكية والإسرائيلية على فتح مصر معبر رفح ، وقال " ان مسئولية مصر التاريخية كشقيقة كبرى ترفض معاقبة شعب بأكمله".
وكان الرئيس المصري قد صرح في وقت سابق ، إن مصر تبذل كل ما في وسعها من أجل تحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة. وقال مبارك بمناسبة اليوم الوطني للشرطة المصرية " إننا نبذل كل جهودنا من أجل المساعدة في إنهاء معاناة الفلسطينيين والمساعدة في وضع حد للإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بالعقاب الجماعي واستئناف مد قطاع غزة بإمدادات الوقود والكهرباء والمساعدات الإنسانية". وأكد مبارك على أهمية التوصل إلى اختراق في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف مبارك " أقول إن جهود السلام لا تحتمل فشلا آخر. مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين في غزة.. كما لن تسمح للوضع في قطاع غزة أن يتحول إلى كارثة إنسانية".
من جانبها طالبت الولايات المتحدة مصر بتأمين حدودها مع قطاع غزة .وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنها تتفهم الصعاب التي تواجه مصر ولكنها شددت على أن هذه حدود دولية ويجب حمايتها. وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز، الذي زار إسرائيل أمس الخميس قد قال "إن على الرغم من أن حماس تتحمل مسؤولية نقص الإمدادات في غزة، فإن مصر مطالبة باستعادة النظام على حدودها".
وقال بيرنز للصحفيين في القدس " نتعاطف بشدة مع آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين عانوا جراء هذه الأزمة... إننا نرى أن سكان غزة هم ضحايا القيادة السيئة لحماس".
مصر ترفض التهديدات الإسرائيلية
ورفضت وزارة الخارجية المصرية تهديدات إسرائيل بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، بما فيها إمداد القطاع بالوقود، وتحميل القاهرة عبء هذه المسؤوليات، ردا على تدفق عشرات الآلاف من فلسطينيي القطاع إلى الأراضي المصرية للتزود باحتياجاتهم الإنسانية والتموينية.
ووصف الناطق باسم الخارجية حسام زكي التفكير الإسرائيلي بأنه خاطئ، وأكد أن الوضع الحالي الذي تشهده الحدود بين مصر والقطاع هو "وضع استثنائي، ولأسباب مؤقتة، والحدود ستعود إلى ما كانت عليه بالسابق".
وأكد المسؤول المصري أن القاهرة لم تتلق أي بلاغ رسمي من إسرائيل، يؤكد التصريحات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي إحالة كل مسؤولياتها تجاه القطاع إلى القاهرة.
وجاءت هذه التصريحات على لسان ماتان فيلناي نائب وزير الحرب الإسرائيلي، الذي قال لإذاعة جيش الاحتلال "علينا أن ندرك أنه عندما تكون غزة مفتوحة على الجانب الآخر، فإننا نفقد المسؤولية عنها، لذا نريد الانفصال عنها"، وأكد أن جهود إسرائيل لفك الارتباط بغزة مستمرة "بمعنى نريد وقف مدهم بالكهرباء، ووقف مدهم بالمياه والدواء حتى يجيء من جهة أخرى"، وأضاف "نحن مسؤولون عن القطاع ما دام لم يكن هناك بديل".
في غضون ذلك عطلت الولايات المتحدة بيانا رئاسيا لمجلس الامن يطالب بتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة رغم ان البيان يعرب عن القلق الشديد من اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية.
وطالب المندوب الامريكي اليخاندور وولف ان يعتبر البيان حركة حماس منظمة ارهابية، وان اطلاق الصواريخ على المستوطنات هو سبب تصاعد العنف. وقد انهى مجلس الامن جلسته بعد مشاورات مطولة على ان يعود للاجتماع في وقت لاحق اليوم على مستوى الفنيين لصياغة بيان مقبول من الاعضاء الخمسة عشر.
تحذير إسرائيلي
واعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس انه رفع "درجة التأهب" على طول الحدود مع مصر خوفا من هجمات قد يشنها مسلحون فلسطينيون تمكنوا من دخول مصر. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان ان الجيش "رفع درجة التأهب على طول الحدود" بعد معلومات عن وجود "فلسطينيين متورطين في عمليات ارهابية" بين الحشود التي عبرت الحدود بين قطاع غزة ومصر في رفح. ويشمل هذا الاجراء خصوصا اغلاق طريق يمتد على طول الحدود المصرية في صحراء النقب جنوب اسرائيل.
وكذلك ، حذرت إسرائيل مواطنيها من السفر الى سيناء ،وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "ان الارهابيين يسعون لاختطاف اسرائيليين في سيناء ونقلهم الى قطاع غزة".
واضاف البيان ان الحدود المفتوحة بين قطاع غزة وسيناء تجعل حركة الارهابيين سهلة، "ولهذا فان مكتب مكافحة الارهاب بمجلس الامن القومي يوصي الاسرائيليين بعدم السفر لسيناء ويطلب من الاسرائيليين الموجودين بها حاليا المغادرة على الفور".
-----------
اللهم فك حصااار اهالى غزه
=============
المصدر
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=80926&pg=1
واوضح المصدر الامني ان الشرطة المصرية تسمح للفلسطينيين الذين دخلوا الى الاراضي المصرية بالعودة الى غزة ولكنها تمنع الراغبين في الدخول. كما تسمح الشرطة للمصريين الذين عبروا الى غزة ويقدر عددهم بـ 15 الف شخص بالعودة الى مصر.
واضاف شهود عيان ان بعض الفلسطينيين يعبرون من نقاط اخرى على الحدود لا تتواجد فيها قوات الشرطة المصرية بكثافة. واوضحوا ان اربع سيارات اطفاء مزودة بخراطيم مياه موجودة عند بوابة صلاح الدين تمهيدا كذلك لاغلاق الحدود.
وكانت اجهزة الامن المصرية بدات صباح الجمعة في تحذير الفلسطينيين المتواجدين في مدينة رفح الحدودية المصرية وفي مدينة العريش المجاورة (45 كم جنوبا) عبر مكبرات الصوت من ان الحدود ستغلق في الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (0013 تغ).
وقال مصدر امني رفيع ان هذا التحذير يستهدف دفع مئات الالاف من الفلسطينيين الذين دخلوا الاراضي المصرية خلال اليومين الماضيين الى العودة الى غزة. واوضح ان اجهزة الامن تسعى الى استعادة السيطرة تدريجيا على الحدود تمهيدا لاعادة اغلاقها.
وأفاد مراسل قناة " الجزيرة " الاخبارية بأن مناوشات جرت بين الأمن المصري وفلسطينيين عند بوابة صلاح الدين على معبر رفح الحدودي ، حيث توجد تعليمات بمنع مرور الفلسطينيين منعا تاما من الدخول الى مدينتي رفح والعريش المصريتين والسماح فقط للفلسطينيين العائدين من الآراضي المصرية بالدخول عبر البوابة الى رفح الفلسطينية.وأضاف أن بعض الفلسطينيين قاموا بإلقاء الحجارة على حرس الحدود المصري ، لكن لاتوجد أنباء عن إصابات. وبثت قناة " الجزيرة " الاخبارية لقطات حية تظهر انتشار الجنود المصريين على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ،دون ان تمنع الفلسطينيين من الدخول للآراضي المصرية او التضييق عليهم عند الخروج وهم يحملون حاجياتهم من مواد غذائية وادوية وغيرها .
وذكر مراسل " الجزيرة " أن الفلسطينيين لم يمنعوا تماما من دخول الآراضي المصرية ، ولكن تم حصر نقاط الدخول على ان يتم الاغلاق تدريجيا ، وتابع قائلا " لكن من غير المعروف متى سيتم الاغلاق بشكل كامل او كم ستستغرق العملية".
واكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ان 700 الف فلسطيني دخلوا الاراضي المصرية من قطاع غزة منذ ان فجر مسلحون فلسطينيون الجدار الاسمنتي والسياج الحديدي بين مصر وقطاع غزة للتزود باحتياجاتهم المعيشية بعد ان فرضت اسرائيل حصارا كاملا على القطاع في 17 يناير/كانون الثاني الجاري.
مبارك يدافع عن فتح الحدود
وعرض الرئيس المصري حسني مبارك استضافة فورية لحوار بين حركتي فتح وحماس في القاهرة ، وقال مبارك في تصريحات لصحيفة " الأسبوع " المصرية مقرر نشرها غدا " ان مصر ليست طرفا في اي خلافات فلسطينية فلسطينية وان مصر ترفض الزج بها في هذة الخلافات" ،واضاف أن القاهرة تسعى للتوفيق بين الاشقاء حتى يتوقف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وانتقد الرئيس المصري الاعتراضات الأمريكية والإسرائيلية على فتح مصر معبر رفح ، وقال " ان مسئولية مصر التاريخية كشقيقة كبرى ترفض معاقبة شعب بأكمله".
وكان الرئيس المصري قد صرح في وقت سابق ، إن مصر تبذل كل ما في وسعها من أجل تحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة. وقال مبارك بمناسبة اليوم الوطني للشرطة المصرية " إننا نبذل كل جهودنا من أجل المساعدة في إنهاء معاناة الفلسطينيين والمساعدة في وضع حد للإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بالعقاب الجماعي واستئناف مد قطاع غزة بإمدادات الوقود والكهرباء والمساعدات الإنسانية". وأكد مبارك على أهمية التوصل إلى اختراق في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف مبارك " أقول إن جهود السلام لا تحتمل فشلا آخر. مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين في غزة.. كما لن تسمح للوضع في قطاع غزة أن يتحول إلى كارثة إنسانية".
من جانبها طالبت الولايات المتحدة مصر بتأمين حدودها مع قطاع غزة .وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنها تتفهم الصعاب التي تواجه مصر ولكنها شددت على أن هذه حدود دولية ويجب حمايتها. وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز، الذي زار إسرائيل أمس الخميس قد قال "إن على الرغم من أن حماس تتحمل مسؤولية نقص الإمدادات في غزة، فإن مصر مطالبة باستعادة النظام على حدودها".
وقال بيرنز للصحفيين في القدس " نتعاطف بشدة مع آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين عانوا جراء هذه الأزمة... إننا نرى أن سكان غزة هم ضحايا القيادة السيئة لحماس".
مصر ترفض التهديدات الإسرائيلية
ورفضت وزارة الخارجية المصرية تهديدات إسرائيل بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، بما فيها إمداد القطاع بالوقود، وتحميل القاهرة عبء هذه المسؤوليات، ردا على تدفق عشرات الآلاف من فلسطينيي القطاع إلى الأراضي المصرية للتزود باحتياجاتهم الإنسانية والتموينية.
ووصف الناطق باسم الخارجية حسام زكي التفكير الإسرائيلي بأنه خاطئ، وأكد أن الوضع الحالي الذي تشهده الحدود بين مصر والقطاع هو "وضع استثنائي، ولأسباب مؤقتة، والحدود ستعود إلى ما كانت عليه بالسابق".
وأكد المسؤول المصري أن القاهرة لم تتلق أي بلاغ رسمي من إسرائيل، يؤكد التصريحات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي إحالة كل مسؤولياتها تجاه القطاع إلى القاهرة.
وجاءت هذه التصريحات على لسان ماتان فيلناي نائب وزير الحرب الإسرائيلي، الذي قال لإذاعة جيش الاحتلال "علينا أن ندرك أنه عندما تكون غزة مفتوحة على الجانب الآخر، فإننا نفقد المسؤولية عنها، لذا نريد الانفصال عنها"، وأكد أن جهود إسرائيل لفك الارتباط بغزة مستمرة "بمعنى نريد وقف مدهم بالكهرباء، ووقف مدهم بالمياه والدواء حتى يجيء من جهة أخرى"، وأضاف "نحن مسؤولون عن القطاع ما دام لم يكن هناك بديل".
في غضون ذلك عطلت الولايات المتحدة بيانا رئاسيا لمجلس الامن يطالب بتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة رغم ان البيان يعرب عن القلق الشديد من اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية.
وطالب المندوب الامريكي اليخاندور وولف ان يعتبر البيان حركة حماس منظمة ارهابية، وان اطلاق الصواريخ على المستوطنات هو سبب تصاعد العنف. وقد انهى مجلس الامن جلسته بعد مشاورات مطولة على ان يعود للاجتماع في وقت لاحق اليوم على مستوى الفنيين لصياغة بيان مقبول من الاعضاء الخمسة عشر.
تحذير إسرائيلي
واعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس انه رفع "درجة التأهب" على طول الحدود مع مصر خوفا من هجمات قد يشنها مسلحون فلسطينيون تمكنوا من دخول مصر. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان ان الجيش "رفع درجة التأهب على طول الحدود" بعد معلومات عن وجود "فلسطينيين متورطين في عمليات ارهابية" بين الحشود التي عبرت الحدود بين قطاع غزة ومصر في رفح. ويشمل هذا الاجراء خصوصا اغلاق طريق يمتد على طول الحدود المصرية في صحراء النقب جنوب اسرائيل.
وكذلك ، حذرت إسرائيل مواطنيها من السفر الى سيناء ،وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "ان الارهابيين يسعون لاختطاف اسرائيليين في سيناء ونقلهم الى قطاع غزة".
واضاف البيان ان الحدود المفتوحة بين قطاع غزة وسيناء تجعل حركة الارهابيين سهلة، "ولهذا فان مكتب مكافحة الارهاب بمجلس الامن القومي يوصي الاسرائيليين بعدم السفر لسيناء ويطلب من الاسرائيليين الموجودين بها حاليا المغادرة على الفور".
-----------
اللهم فك حصااار اهالى غزه
=============
المصدر
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=80926&pg=1
عدل سابقا من قبل في الجمعة 25 يناير 2008 - 15:48 عدل 2 مرات