وانا كنت بتفرج على التلفزيون .... وانا كاره المزاكرة كدا
اذ انا لقيت برنامج دينى حلو اوى كدا للشيخ مبروك عطية
بجد من احد الدعاه والشيوخ المحترمين بجد بارك الله فيه
كان بيتكلم على العلاقات الاسرية وان المفروض كل واحد يستحمل التانى من الزوجين يعنى
فا ضرب مثال بجد اقل ما يوصف به انه اعظم تضحية
شوفو ايه الحكاية
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه
قاصداً أرض معركة تدور علىَ أطراف البلاد وبعد إنتهاء الحرب وهو راجع بقا
اخبر الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً بسبب ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين
فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر وصلوه إلى منزلهِ
وكانت الزوجة حينها متحيرة مرتبكة ما سيكون رد فعل زوجها لقد فقدت جمالها ولكن بعد ما علمت انه فقد بصره ذهبت الحيرة وتعاملت معاه كما كان وحنية اكتر لانه اصبح مكفوف
وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي ..
وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ...
وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ...
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر ,
لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقةالزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
دى كل القصة اللى قالها الشيخ مبروك .... فجر بيها مثال للتضحية
يلا سلامى للجميع
وسلامى ختامى
اذ انا لقيت برنامج دينى حلو اوى كدا للشيخ مبروك عطية
بجد من احد الدعاه والشيوخ المحترمين بجد بارك الله فيه
كان بيتكلم على العلاقات الاسرية وان المفروض كل واحد يستحمل التانى من الزوجين يعنى
فا ضرب مثال بجد اقل ما يوصف به انه اعظم تضحية
شوفو ايه الحكاية
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه
قاصداً أرض معركة تدور علىَ أطراف البلاد وبعد إنتهاء الحرب وهو راجع بقا
اخبر الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً بسبب ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين
فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر وصلوه إلى منزلهِ
وكانت الزوجة حينها متحيرة مرتبكة ما سيكون رد فعل زوجها لقد فقدت جمالها ولكن بعد ما علمت انه فقد بصره ذهبت الحيرة وتعاملت معاه كما كان وحنية اكتر لانه اصبح مكفوف
وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي ..
وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ...
وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ...
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر ,
لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقةالزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
دى كل القصة اللى قالها الشيخ مبروك .... فجر بيها مثال للتضحية
يلا سلامى للجميع
وسلامى ختامى