منتديات نور الهدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة)

    someone
    someone
    مشرف قسم الاى اس
    مشرف قسم الاى اس


    ذكر
    عدد الرسائل : 12
    العمر : 34
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة) Empty تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة)

    مُساهمة من طرف someone السبت 2 أغسطس 2008 - 2:15

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من العنوان نجد انه عباره عن مزاج بين كتابين من اروع ما انتج التاريخ الاسلامي من كتب عريقه جدا احتفظت بقيمتها الثمينه رغم مرور السنين والسنين عليها
    فالاول كتاب الامام الغزالي(تهافت الفلاسفه)
    بعد أن ألف الغزالي " مقاصد الفلاسفة " شرح فيها أقوال الفلاسفة خاصة ابن سينا والفارابي، ألف هذا الكتاب ليبين المسائل التي ليس الخلاف فيها بين العقيدة الإسلامية والفلسفة لفظياً بل ما يسبب بدعة أو كفراً، وقد ناقش عشرين مسألة مثل أزلية العالم وأبديته والاستدلال على وجود الله وعلمه سبحانه بجميع الجزئيات وخرق العادات وفناء النفوس البشرية وبعث الأجساد وغيرها. واعتبر العلماء هذا الكتاب ضربة قاضية لاستكبار الفلاسفة وادعائهم التوصل إلى الحقيقة في المسائل الغيبية بعقولهم، وهو تراث فلسفي عظيم فضلاً عن أنه تراث بقلم حجة الإسلام الغزالي
    فالثاني كتاب أبن رشد (تهافت تهافت الفلاسفه)
    ونجد ف ذلك الكتاب القيم جدا ان أبن رشد أحتال على الالفاظ الفكريه والمعاني فى تأكيد ثبات الفلسفه ورأى الفلاسفه الكبار ومنهم سقراط وارسطوا وغيرهم. وتعرض ف كتابه لنقطه فى غايه الاهميه وهى الانسان مخير أم مجبر وكان له أثبات اروع من رائع ف ان الانسان مخير وكان هذا اخر اثبات ان الاسنان مخير ولم يتمكن احد من تكذيبه او أيجاد طريقه ف التشكيك ف طريقه أثباته
    ولكن لا أطيل عليكم فعلم الفسفه ليس بالمجال الضيق بل بالمجال الفسيح والكبير انا ارجو من اى حد يقرأ الموضوع يضع ف رده بعد تفكير هل الانسان مخير أم مجبر؟
    واترككم مع مسئله من اجمل ما ناقش حجة الإسلام الغزالي
    مسألة في إبطال قولهم بقدم العالم
    مذهب الفلاسفة.....
    تفصيل المذهب: اختلفت الفلاسفة في قدم العالم. فالذي استقر عليه رأي جماهيرهم المتقدمين والمتأخرين القول بقدمه وأنه لم يزل موجوداً مع الله تعالى ومعلولاً له ومسوقاً له غير متأخر عنه بالزمان مساوقة المعلول للعلة ومساوقة النور للشمس، وأن تقدم الباري عليه كتقدم العلة على المعلول، وهو تقدم بالذات والرتبة لا بالزمان. وحكي عن أفلاطن أنه قال: العالم مكون ومحدث. ثم منهم من أول كلامه وأبى أن يكون حدث العالم معتقداً له. وذهب جالينوس في آخر عمره في الكتاب الذي سماه "ما يعتقده جالينوس رأياً" إلى التوقف في هذه المسألة. وأنه لا يدري العالم قديم أو محدث. وربما دل على أنه لا يمكن أن يعرف وأن ذلك ليس لقصور فيه بل لاستعصاء هذه المسألة في نفسها على العقول، ولكن هذا كالشاذ في مذهبهم وإنما مذهب جميعهم أنه قديم وأنه بالجملة لا يتصور أن يصدر حادث من قديم بغير واسطة أصلاً.
    اختيار أشد أدلتهم وقعاً في النفس
    إيراد أدلتهم. لو ذهبت أصف ما نقل عنهم في معرض الأدلة وذكر في الاعتراض عليه لسودت في هذه المسألة أوراقاً، ولكن لا خير في التطويل. فلنحذف من أدلتهم ما يجري مجرى التحكم أو التخيل الضعيف الذي يهون على كل ناظر حله. ولنقتصر على إيراد ما له وقع في النفس، مما لا يجوز أن ينهض مشككاً لفحول النظار، فإن تشكيك الضعفاء بأدنى خبال ممكن.
    وهذا الفن من الأدلة ثلاثة: الأول يستحيل حدوث حادث من قديم مطلقاً قولهم يستحيل صدور حادث من قديم مطلقاً، لأنا إذا فرضنا القديم ولم يصدر منه العالم مثلاً فإنما لم يصدر لأنه لم يكن للوجود مرجح بل كان وجود العالم ممكناً إمكاناً صرفاً، فإذا حدث بعد ذلك لم يخل إما أن تجدد مرجح أو لم يتجدد، فإن لم يتجدد مرجح بقي العالم على الإمكان الصرف كما قبل ذلك، وإن تجدد مرجح فمن محدث ذلك المرجح؟ ولم حدث الآن ولم يحدث من قبل؟ والسؤال في حدوث المرجح قائم. وبالجملة فأحوال القديم إذا كانت متشابهة فإما أن لا يوجد عنه شيء قط وإما أن يوجد على الدوام، فأما أن يتميز حال الترك عن حال الشروع فهو محال.
    لم لم يحدث العالم قبل حدوثه؟ ...
    وتحقيقه أن يقال: لم لم يحدث العالم قبل حدوثه؟ لا يمكن أن يحال على عجزه عن الأحداث ولا على استحالة الحدوث، فإن ذلك يؤدي إلى أن ينقلب القديم من العجز إلى القدرة والعالم من الاستحالة إلى الإمكان، وكلاهما محالان. ولا أمكن أن يقال: لم يكن قبله غرض ثم تجدد غرض، ولا أمكن أن يحال على فقد آلة ثم على وجودها، بل أقرب ما يتخيل أن يقال: لم يرد وجوده قبل ذلك. فيلزم أن يقال: حصل وجوده لأنه صار مريداً لوجوده بعد أن لم يكن مريداً، فيكون قد حدثت الإرادة.
    أو قبل حدوث الإرادة؟
    وحدوثه في ذاته محال لأنه ليس محل الحوادث، وحدوثه لا في ذاته لا يجعله مريداً.
    ولنترك النظر في محل حدوثه. أليس الإشكال قائماً في أصل حدوثه! وأنه من أين حدث؟ ولم حدث الآ
    ولم يحدث قبله؟ أحدث الآن لا من جهة الله؟ فإن جاز حادث من غير محدث فليكن العالم حادثاً لا صانع له، وإلا فأي فرق بين حادث وحادث؟ وإن حدث بإحداث الله فلم حدث الآن ولم يحدث من قبل؟ ألعدم آلة أو قدرة أو غرض أو طبيعة؟ فلما أن تبدل ذلك بالوجود وحدث عاد الإشكال بعينه. أو لعدم الإرادة؟ فتفتقر الإرادة إلى إرادة وكذى الإرادة الأولى، ويتسلسل إلى غير نهاية.
    يستحيل حدوث حادث من غير تغير...
    فإذن قد تحقق بالقول المطلق أن صدور الحادث من القديم من غير تغير أمر من القديم في قدرة أو آلة أو وقت أو غرض أو طبع محال، وتقدير تغير حال محال، لأن الكلام في ذلك التغير الحادث كالكلام في غيره والكل محال، ومهما كان العالم موجوداً واستحال حدثه ثبت قدمه لا محالة.
    وهذا أقوى أدلتهم
    فهذا أخبل أدلتهم. وبالجملة كلامهم في سائر مسائل الإلهيات أرك من كلامهم في هذه المسألة، إذ يقدرون هاهنا على فنون من التخييل لا يتمكنون منه في غيرها. فلذلك قدمنا هذه المسألة وقدمنا أقوى أدلتهم.
    لماذا يستحيل حدوث حادث بإرادة قديمة؟
    الاعتراض من وجهين:
    أحدهما أن يقال: بم تنكرون على من يقول: إن العالم حدث بإرادة قديمة اقتضت وجوده في الوقت الذي وجد فيه، وأن يستمر العدم إلى الغاية التي استمر إليها، وأن يبتدئ الوجود من حيث ابتدأ، وأن الوجود قبله لم يكن مراداً فلم يحدث لذلك، وأنه في وقته الذي حدث فيه مراد بالإرادة القديمة فحدث لذلك، فما المانع لهذا الاعتقاد وما المحيل له؟
    قولهم لكل حادث سبب...
    فإن قيل: هذا محال بين الإحالة لأن الحادث موجب ومسبب. وكما يستحيل حادث بغير سبب وموجب، يستحيل وجود موجب قد تم بشرائط إيجابه وأركانه وأسبابه حتى لم يبق شيء منتظر البتة ثم يتأخر الموجب، بل وجود الموجب عند تحقق الموجب بتمام شروطه ضروري وتأخره محال حسب استحالة وجود الحادث الموجب بلا موجب. فقبل وجود العالم كان المريد موجوداً والإرادة موجودة ونسبتها إلى المراد موجودة ولم يتجدد مريد ولم يتجدد إرادة ولا تجدد للإرادة نسبة لم تكن، فإن كل ذلك تغير فكيف تجدد المراد وما المانع من التجدد قبل ذلك؟ وحال التجدد لم يتميز عن الحال السابق في شيء من الأشياء وأمر من الأمور وحال من الأحوال ونسبة من النسب، بل الأمور كما كانت بعينها. ثم لم يكن يوجد المراد، وبقيت بعينها كما كانت، فوجد المراد ما هذا إلا غاية الإحالة.
    وذلك في الأمور الوضعية أيضاً، في الطلاق مثلاً وليس استحالة هذا الجنس في الموجب والموجب الضروري الذاتي بل وفي العرفي والوضعي، فإن الرجل لو تلفظ بطلاق زوجته ولم تحصل البينونة في الحال لم يتصور أن تحصل بعده لأنه جعل اللفظ علة للحكم بالوضع والاصطلاح، فلم يعقل تأخر المعلول إلا أن يعلق الطلاق بمجيء الغد أو بدخول الدار، فلا يقع في الحال ولكن يقع عند مجيء الغد وعند دخول الدار، فإنه جعله علة بالإضافة إلى شيء منتظر. فلما لم يكن حاضراً في الوقت، وهو الغد والدخول، توقف حصول الموجب على حضور ما ليس بحاضر، فما حصل الموجب إلا وقد تجدد أمر وهو الدخول وحضور الغد، حتى لو أراد أن يؤخر الموجب عن اللفظ غير منوط بحصول ما ليس بحاصل، لم يعقل، مع أنه الواضع وأنه المختار في تفصيل الوضع. فإذا لم يمكننا وضع هذا بشهوتنا ولم نعقله فكيف نعقله في الإيجابات الذاتية العقلية الضرورية؟
    المقصود فعله لا يتأخر إلا بمانع
    وأما في العادات فما يحصل بقصدنا لا يتأخر عن القصد، مع وجود القصد إليه، إلا بمانع، فإن تحقيق القصد والقدرة وارتفعت الموانع لم يعقل تأخر المقصود، وإنما يتصور ذلك في العزم لأن العزم غير كاف في وجود الفعل، بل العزم على الكتابة لا يوقع الكتابة ما لم يتجدد قصد هو انبعاث في الإنسان متجدد حال الفعل، فإن كانت الإرادة القديمة في حكم قصدنا إلى الفعل فلا يتصور تأخر المقصود إلا بمانع
    ........................
    .........
    .. ...
    ما زال هناك تكمله بس منعا للتشت الكلام اللى فوق دا يودي ف داهيه انا بقالي اسبوع بحاول افهم مش معناه انى مفهمتش بس مش معناه برضو انى فهمته كله .والتكمله ف مشاركه اخري بأذن الله


    الموضوع مجهود ذاتي
    Rola
    Rola
    مشرفة منتدى حواء
    مشرفة منتدى حواء


    انثى
    عدد الرسائل : 225
    نقاط : 27
    تاريخ التسجيل : 25/01/2008

    تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة) Empty رد: تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة)

    مُساهمة من طرف Rola الثلاثاء 12 أغسطس 2008 - 0:46

    بالنسبة لموضوع
    هل الإنسان مجبر فى افعاله ام مخير
    هناك البعض زى المعتزلة تقريبا بيقولوا إن الانسان مجبر على افعاله
    بس انا مش معاهم لأن لو الانسان مجبر على افعاله وان ربنا هو الى بيخليه يعمل فعل معين
    فكيف يحاسبه الله على افعال ليست من اختيار الفرد
    وهناك مفكرين زى ابن رشد اتخذ مبدا التوسطية
    بس
    انا راى إن الانسان مجبر ومخير فى نفس الوقت
    فمثلا مسائل الرزق
    الانسان فيها مجبر
    اما أفعال ان انا اصلى ام لا فهى من اختيار الفرد
    لذلك فالانسان مجبر ومخير فى نفس الوقت
    someone
    someone
    مشرف قسم الاى اس
    مشرف قسم الاى اس


    ذكر
    عدد الرسائل : 12
    العمر : 34
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة) Empty الله اعلم

    مُساهمة من طرف someone الخميس 14 أغسطس 2008 - 16:44

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا على الرد ولكن فيه تعليقين بساط للتوضيح بس
    اولا المعتزله دول ناس مش بيأمنوا بالقدر ودول فئه ظهرت قديما ولها اتباع حتي الان وقيل عنهم
    فقال عليه الصلاة والسلام: "إن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين: ‏‏ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة, "(2) رواه ابو داود

    ثانيا ف حاله الانسان مخير أم مسير . ف المقام الاول الله اعلم وف مقام الجدل ( وكان الانسان اكثر شيء جدلا) ان الانسان مخير و مسير ف نفس الوقت ولكن من العلماء من نقد هذا واثبت بالبرهان انه مخير دائما ومنهم ابن رشد والله اعلم


    عدل سابقا من قبل someone في الخميس 14 أغسطس 2008 - 16:47 عدل 1 مرات (السبب : تعديل وصف)
    cs_senior
    cs_senior
    مشرف منتدى السى شارب
    مشرف منتدى السى شارب


    ذكر
    عدد الرسائل : 408
    نقاط : 80
    تاريخ التسجيل : 28/04/2008

    تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة) Empty رد: تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة)

    مُساهمة من طرف cs_senior الخميس 14 أغسطس 2008 - 22:55

    Shocked فلسسسسسسسسسسسسسسفه
    cheers هيه هيه هيه هيه

    I love you حبيبتى

    وكمان تهافت الفلاسفه
    انت داخل جامد اوى
    تصدق اول مره اعرف انك ليك فى الفلسفه


    سؤالك ده صعب اجاباته ممكن تملى كتب

    انا هجاوبك باسلوبى او بمعنى اصح ده راى الخاص




    هل الانسان مخير أم مجبر؟ Question

    عشان اقدر اجاوبك لازم نتفق عل حاجه
    يعنى ايه انسان بالظبط Question


    لما واحد يحب يبيع كليته الشيوخ تجى تقولك لا حرام
    ليه
    عشان جسمك مش ملك ليك
    ده امانه ربنا مديهالك -----> حط هنا 1

    واحد جاى وساب عندك امانه قطه
    انت بقى هتخد الامانه والمفروض تحافظ عليها
    خد بالك هنا
    ان القطه ديه عاوزه تاكل وعاوزه هوا
    هتقولى لا انت مش ملزم بكده انت ملزم بجسم القطه بس
    اقولك لا
    الامانه
    فى الكيان متطلباته
    امانه القطه انك تحافظ عل جسم القطه متطلباتها ( الهوا - الاكل(

    نفس الحكايه فى جسم الانسان

    ربنا اداك اامانه الجسم
    والجسم له متطلبات زى الهوا والغذاء

    ممكن حضرتك تحافظ عل الامانه كويس
    وممكن تفرط فيها
    زى تمنع التنفس ومش تاكل

    فى حاله القطه ممكن نتخيل الموقف كويس
    فى حاله الانسان صعبه شويه نتخليها مظبوط

    عشان الانسان من النوع الطفيلى لازم جسم عشان يعيش
    لو حصل للجسم حاجه يموت

    ايه فايده الكلام اللى قولته ده

    ده عشان فيه ناس بتخد من الافعال اللاراديه زى التنفس والاكل حجه وتقولك الانسان مجبر

    بس الراى ده غلط بالبنسبالى
    عشان مجبر او مخير ده لما تكون الحاجه خاصه بالانسان ذات نفسه مش بامانه عنده
    جسمك مجبر انه يتنفس انت ملكش دعوه بيه


    كده وصلنا cheers
    ان جسمك مش ملك ليك نشيله بقى من دايره تعريف الانسان

    نخلينا فى فى الروح والضمير
    سيب الروح عشان محدش يعرف ما هيتها
    خلينا فى الضمير والنيه
    هنا بقى وستووووووووووووووب

    ليه
    عشان ديه المنطقه اللى محدش يقدر انه يدخلها ابدا ابدا ابدا
    لا جنى ولا شيطان ولا انسان ولا اى حاجه

    ليش
    عشان ديه المنطقه اللى كل افعالنا بتنبع منها وديه اللى فى الاصل بتحدد نوع الحساب حلو ولا وحش
    مش نوع الفعل بنسبه 100 فى 100

    لان الواحد ممكن يعمل خير ومع ذلك مش يخش الجنه لانه نيته كانت حاجه تانيه
    فى نوعين من التعاملات وفيه نوعين من الحسابات
    1-االتعاملات خاصه بالعباد
    2-تعاملات خاصه بالله (العباده)


    الواحد بيتحاسب مرتين مش مره واحده
    فيه حساب فى الدنيا وفيه حساب فى الاخره

    ازاى ده
    اه
    مش بيقولك ان اليهودى والنصارى والزنديق وعبده الشمس والكفار كل الناس ديه
    لو عملت خير
    حسابها بيبقى حلو
    بس فى الدنيا بس

    وفيه حساب الاخره

    **********************
    "َ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا"

    وتفسير الايه ان واحد كان بيعمل خير بس مكنش مؤمن بالبعث
    فكل الخير اللى عمله كانه مش عمل اى حاجه


    نوقف هنا شويه
    فيه جمله حلوه
    بتقولك الضد مش بيتعرف غير بالضد
    يعنى عشان تعرف يعنى ايه
    تخين لازم تشوف الرفيع

    لما نحب نقول الانسان مجبر يبقى كاننا بنقول فى نفس الوقت الانسان مخير
    ازاى ديه
    اه مهو انت مجبر فعلا
    انت مجبر انك تختار
    لكن مش مجبر عل نوع الاختيار

    انت مجبر انك تختار هتمشى كويس ولا وحش
    لكن مش مجبر انك تمشى حلو مثلا وغيرك مجبر انه يمشى وحش

    بدليل حاجه
    احساس القهر

    يعنى ايه
    هو لو حد مسكك واجبرك انك تعمل حاجه وحشه
    هتحس بايه
    بالقهر
    قولى انك فى حياتك كلها حسيت انك مجبور
    ممكن تقولى اه الظروف مثلا

    طب مهو لازم يكون فيه ظروف تجبرك انك تختار
    لكن مش تجبرك عل نوع الاختيار


    وفيه كلمه للشيخ الشعرواى
    مش فاكرها بالنص
    معناه
    انه لما يكون فيها بدائل يبقى فيه اختيار ولما مكنش فيها بديل يكون الانسان مجبر



    خلاصه كلامى
    ان الانسان حر حر
    فى نوع الاختيار مجبور انه يختار


    سورى عل الكلام الكتير ده
    بس موضوعك كبير اوووووووووووى وله وجهات نظر كتيره



    taitos
    taitos
    CS Supporter
    CS Supporter


    ذكر
    عدد الرسائل : 685
    العمر : 34
    Location : غابة شيروود
    Favorites : null
    نقاط : 369
    تاريخ التسجيل : 02/07/2007

    تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة) Empty رد: تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة)

    مُساهمة من طرف taitos الجمعة 15 أغسطس 2008 - 0:25

    الانسان مخير
    بدليل ان هناك جنة ونار

    وهناك خير
    وشر
    والانسان عنده عقل بيستخدمه فبتفكيره هيقدر يختار هيعمل صح ولا هيعمل غلط

    that's all folks

    peace
    someone
    someone
    مشرف قسم الاى اس
    مشرف قسم الاى اس


    ذكر
    عدد الرسائل : 12
    العمر : 34
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة) Empty رد: تهافت الفلاسفة + تهافت(تهافت الفلاسفة)

    مُساهمة من طرف someone الأربعاء 20 أغسطس 2008 - 12:52

    شكرااا للجميع على الردود الجميله دي بس تعليق على كلام cs_senior كلامك جميل جدا وبيسموه الاسناد الى السند نفسه بمعنى التوجهه الى أصل الاسياء نفسها لمعفه الشىء بذاته . يعنى انت وضحت مفهوم الانسان وتدرجت ف تعريفه لحد ما توصلت الى الحقيقه وردك بأمانه من الردود الجميله جدا وشكراا وكلامك كله صح وشكرااا ل taitos كلامك مضبوط بس انا مش مخير ان اخش الجنه او النار انا مخير انى اعمل اللى اخش بيه الجنه او النار بس ف اول والاخر انت عملك مكتوب عليك .. ولكن احسن رد ف هذه المساله ورأى الشخصي هو رأى الامام رحمه الله محمد مولي الشعراوى قال :::::::: ان لو ان هناك والد لاربع أبناء واعطي لكل منهم جنيها فأن الاب يعلم سلوك كل من ابنائه فمنهم اللى بيحب ان يشترى بيه حاجه او اللى بيحب يدخره وغيره ولله المثل الاعلى الاجبار ف انك تمتلك الجنيه ولازم طريقه ف تصريفه سواء الادخار او الصرف ام الاختيار ف كيفيه صرفه ....

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 14 مايو 2024 - 16:49