الرئيسية
حذر علماء كنديون من الاضرار التي قد تترتب على اضافة الفلور إلى مياه الشرب. وأكد العلماء ان ضرر الفلور في الماء أكثر من نفعه وتساءلوا ما إذا كنا نستحق تلك المخاطرة بتناول تلك المياه المفلورة.
ومنذ أربعينات القرن الماضي والمعروف أن سر الأسنان البيضاء يكمن في الفلور المضاف إلى ماء الشرب ومعجون الأسنان.
وبطبيعة الحال فإن نسبة كبيرة من الناس تشرب المياه المضاف إليها الفلور من الحنفيات في الكثير من البلدان.
ويشير العلماء الى أن الفلور مادة سامة وان استخدامه في الماء وفي معجون الأسنان وفي المضادات الحيوية والمواد الغذائية قد يؤدي إلى تراكمه في الأمعاء. كما ان الكمية المتوفرة في معجون الأسنان تكفي لإلحاق الضرر بصحة الطفل.
واستجابة للمعارضة المتزايدة على استخدامه في الماء والمعجون والمواد الغذائية فقد منعت حكومات استراليا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وفنلندا ولكسمبورغ والنرويج وسويسرا وألمانيا وهولندا وإيطاليا إضافة حامض الهايدرو فلوروسيليك إلى مياه الشرب.
ولا يخفي مستشار جمعية أطباء الأسنان الكندية البروفسور ليمباك مخاوفه فقد حذر من أن الأطفال تحت سن الثالثة ينبغي منعهم من شرب الماء المفلور أو استخدام معجون الأسنان خشية أن يلحق الضرر بمستقبل حياتهم الصحية.
كما ان هناك أدلة واقعية تشير إلى أن الفلور قد يتسبب في نخر العظم وإحداث مشاكل كتلة الهيكل العظمي و ظهور أعراض التهاب المفاصل وأمراض في الدماغ مثل الخرف والإصابة بقصور في الغدة الدرقية، والسرطان.
ويعترف الأطباء الآن بأن المبالغة في تعريض الأسنان للفلور يؤدي إلى تخريبها.
وفي الوقت الذي يضاعف فيه الفلور كثافة العظم فإنه من جانب آخر يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وسبب ذلك المبالغة في استهلاكه فيؤدي إلى التيبس في بعض الأحيان، ويتسبب في الشعور بالألم مع ظهور أعراض التهاب المفاصل.
و تشير دراسات أخرى الى أن تعرض الصبية له قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بسرطان العظام النادر. وفضلا عن ذلك فهو يؤثر تأثيرا خطيرا على وظيفة الدماغ البشري وفي الصين أدى استخدامه إلى التسبب في تدهور مستوى ذكاء الأطفال.
طرق تجنب الفلور
• استخدام مصفاة أوسموسيس فلتر.
• الرضاعة الطبيعية لأن الحليب الصناعي يحتوي على نسبة تزيد من 100 إلى 200 مرة مقارنة بالموجود في حليب الأم.
• شراء معجون لا يحتوي على الفلور وعدم ابتلاع أي شيء منه.
• تعزيز صحة الأسنان بتناول غذاء متكامل لضمان الحصول على الكفاية من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
• تقليل استهلاك المشروبات المعلبة لأنها مصنعة من المياه المفلورة.
• تجنب أواني التفلون لانها تزيد الفلورايد في الغذاء واستبدالها بأخرى من البايركس الزجاجية مثلاً.
ومنذ أربعينات القرن الماضي والمعروف أن سر الأسنان البيضاء يكمن في الفلور المضاف إلى ماء الشرب ومعجون الأسنان.
وبطبيعة الحال فإن نسبة كبيرة من الناس تشرب المياه المضاف إليها الفلور من الحنفيات في الكثير من البلدان.
ويشير العلماء الى أن الفلور مادة سامة وان استخدامه في الماء وفي معجون الأسنان وفي المضادات الحيوية والمواد الغذائية قد يؤدي إلى تراكمه في الأمعاء. كما ان الكمية المتوفرة في معجون الأسنان تكفي لإلحاق الضرر بصحة الطفل.
واستجابة للمعارضة المتزايدة على استخدامه في الماء والمعجون والمواد الغذائية فقد منعت حكومات استراليا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وفنلندا ولكسمبورغ والنرويج وسويسرا وألمانيا وهولندا وإيطاليا إضافة حامض الهايدرو فلوروسيليك إلى مياه الشرب.
ولا يخفي مستشار جمعية أطباء الأسنان الكندية البروفسور ليمباك مخاوفه فقد حذر من أن الأطفال تحت سن الثالثة ينبغي منعهم من شرب الماء المفلور أو استخدام معجون الأسنان خشية أن يلحق الضرر بمستقبل حياتهم الصحية.
كما ان هناك أدلة واقعية تشير إلى أن الفلور قد يتسبب في نخر العظم وإحداث مشاكل كتلة الهيكل العظمي و ظهور أعراض التهاب المفاصل وأمراض في الدماغ مثل الخرف والإصابة بقصور في الغدة الدرقية، والسرطان.
ويعترف الأطباء الآن بأن المبالغة في تعريض الأسنان للفلور يؤدي إلى تخريبها.
وفي الوقت الذي يضاعف فيه الفلور كثافة العظم فإنه من جانب آخر يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وسبب ذلك المبالغة في استهلاكه فيؤدي إلى التيبس في بعض الأحيان، ويتسبب في الشعور بالألم مع ظهور أعراض التهاب المفاصل.
و تشير دراسات أخرى الى أن تعرض الصبية له قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بسرطان العظام النادر. وفضلا عن ذلك فهو يؤثر تأثيرا خطيرا على وظيفة الدماغ البشري وفي الصين أدى استخدامه إلى التسبب في تدهور مستوى ذكاء الأطفال.
طرق تجنب الفلور
• استخدام مصفاة أوسموسيس فلتر.
• الرضاعة الطبيعية لأن الحليب الصناعي يحتوي على نسبة تزيد من 100 إلى 200 مرة مقارنة بالموجود في حليب الأم.
• شراء معجون لا يحتوي على الفلور وعدم ابتلاع أي شيء منه.
• تعزيز صحة الأسنان بتناول غذاء متكامل لضمان الحصول على الكفاية من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
• تقليل استهلاك المشروبات المعلبة لأنها مصنعة من المياه المفلورة.
• تجنب أواني التفلون لانها تزيد الفلورايد في الغذاء واستبدالها بأخرى من البايركس الزجاجية مثلاً.
